نادي العهد اللبناني يقترب من النهائي. (إكس)
وضع العهد اللبناني قدماً في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما تغلّب على ضيفه النهضة العماني 1-0 اليوم على ملعب كربلاء الدولي في العراق في ذهاب الدور النهائي لمنطقة الغرب.
وسجل الهدف الوحيد الدولي السوري محمد الحلاق (47).
ويسعى العهد إلى مواصلة مشواره لاستعادة اللقب الذي تُوّج به عام 2019 على حساب فريق 25 أبريل الكوري الشمالي، فيما يتطلع النهضة إلى إبقاء اللقب في سلطنة عمان وخلافة مواطنه السيب.
وهذه المرّة الثانية خلال الموسم الحالي التي يتفوّق فيها العهد على النهضة، إذ فاز الفريق اللبناني في الجولة الأولى من دور المجموعات 2-1، لكنه سقط بالنتيجة عينها في الجولة الأخيرة.
وسيلتقي الفريقان إياباً الثلثاء المقبل 23 نيسان (أبريل) الجاري على ملعب مجمّع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط.
واستبدل الاتحاد الآسيوي حكم المباراة قبل انطلاقها حيث أدارها السعودي فيصل البلوي بدلاً من مواطنه محمد الهويش الذي تعرّض لوعكة صحية مفاجئة، نُقلَ على إثرها إلى المستشفى.
وبرغم سيطرته الميدانية على المجريات، إلا أنّ "الأصفر" كان الأكثر خطورة إذ هاجم عبر الثنائي كريم درويش والسوري محمد الحلاق حيث فضّل المدرّب السوري رأفت محمد اللعب بطريقة دفاعية مع تكثيف خط وسطه بوجود المخضرم محمد حيدر إلى جانب وليد شور وحسن سرور والسوري الآخر محمد المرمور.
بينما اعتمد مدرّب النهضة حمد العزاني على رأس حربة صريح هو الكونغولي الديمقراطي والتر بواليا وخلفه الثلاثي الجزائري بلال بن ساحة وعمر المالكي وصلاح اليحيائي.
وكانت الفرصة الأولى لبواليا أنقذها الحارس الدولي اللبناني مصطفى مطر (2)، ثم أطاح عبد العزيز خلفان الكرة فوق مرمى العهد بتسديدة من داخل منطقة الجزاء (9).
وجاء التهديد الأوّل الفعلي من جانب العهد عبر كريم درويش الذي سدّد بيمناه مرّت بجوار القائم الأيسر (26)، ثم أبعد الحارس العماني إبراهيم المخيني رأسية المهاجم عينه (30).
وسجل درويش هدفاً لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (44).
واحتاج الفريق اللبناني إلى أقل من دقيقة واحدة من انطلاق الشوط الثاني ليهز شباك المخيني عندما أرسل الدولي شور كرة بينية متقنة إلى السوري محمد الحلاق الذي انسل من بين مدافعي النهضة ووضع الكرة في الشباك (46).
وكاد شور أن يعزز تقدّم العهد إلا أنّ تسديدته علت المرمى (49).
وضغط الفريق العماني بقوّة، حيث سعى مدرّبه إلى تغيير شكل الفريق وطريقة لعبه فقام بتبديلات هجومية سريعة إذ أشرك عصام الصبحي والعاجي انترس غي وعلي الرشيدي، وكاد بواليا أن يُدرك التعادل برأسية تصدى لها مطر ببراعة (61).
ومرّر الحلاق كرة مميّزة إلى البديل علي الحاج الذي سدّدها قوية تصدّى لها الحارس العماني (70). وتتابعت مرتدات العهد الخطِرة ولا سيما بعد نزول الاسكتلندي لي إروين، وسدّد حسن سرور كرة من خارج المنطقة أبعدها المخيني إلى ركنية (72).
وسيواجه المتأهل بين الفريقين، الفائز من مواجهة نهائي الآسيان بين أبديش آتا القرغيزي مع سنترال كوست مارينرز الأسترالي، واللذين يلتقيان الأربعاء ذهاباً في بيشكك.