النهار

واصل المهاجم عمرو وردة لاعب منتخب مصر مسيرته الكروية المثيرة للجدل، بعدما ارتحل بين ثلاث قارات للتفاوض وفسخ التعاقد مع 5 أندية خلال تسعة أشهر، مما جعله محل انتقاد بسبب حالة التشتت التي تصيبه منذ سنوات.

وأعلن بانسيرايكوس اليوناني أمس الجمعة، فسخ تعاقد عمرو وردة بالتراضي عبر موقعه الرسمي، ويأتي ذلك قبل جولة واحدة على نهاية الموسم في الدوري اليوناني، ليقرر الرحيل عن النادي الذي انضم له في كانون الثاني (يناير) الماضي وشارك في 17 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وصنع 3 في المسابقة المحلية.

ولم يكشف بانسيرايكوس سبب فسخ عقد وردة، ولكنه أمر ليس بجديد على اللاعب الذي رحل عن العديد من الأندية بنفس الطريقة، خاصة في الفترة الأخيرة التي وصلت لـ9 أشهر فقط.

رحلة قياسية في فسخ العقود
بدأت أولى أزمات عمرو وردة مع نادي أبولون ليماسول القبرصي الذي رحل عنه في نهاية تموز (يوليو) الماضي، بعد الخلاف على طلباته المالية نظير تجديد العقد.

بعدها قرر نادي الرجاء البيضاوي المغربي التعاقد مع اللاعب الدولي السابق في آب (أغسطس) الماضي، ولكنه طلب الرحيل بعد 10 أيام فقط لأسباب "صحية"، وقام اللاعب بسداد قيمة الشرط الجزائي للنادي المغربي.

وبعد ذلك أعلن وردة العودة إلى قبرص من بوابة فريق دوكسا، لكنه طلب فسخ عقده بعد 4 أيام فقط من إذ تلقى عرضا ماليا أكبر من نادي الاستقلال الإيراني.


وذهب المصري إلى إيران للتفاوض مع ناديه الجديد، لكن المفاوضات فشلت مع الاستقلال بسبب طلبات اللاعب، حيث أصر على توفير طائرة خاصة له مع المغالاة في الجانب المالي.

وفي آيلول (سبتمبر) الماضي، انضم وردة لصفوف فاركو المصري ولعب مباراة وحيدة قبل أن ينقطع عن التدريبات ويطلب فسخ عقده ثم انضم للنادي اليوناني، ولم يكمل الموسم معه قبل أن يرحل أمس الجمعة.