يمنّي السد النفس بالاقتراب من تحقيق الثنائية، عندما يواجه الدحيل في نصف نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم السبت، بينما يسعى قطر لمواصلة انتفاضته في لقائه أمام الغرافة الأحد.
ويُعدّ "الزعيم" الأكثر حصولاً على بطولة الكأس (18)، كما أنه لم يغب عن الدور نصف النهائي منذ عام 2011، ويعتبر الأكثر وصولا للمباراة النهائية.
وبعد تخطيه المرخية 3-2 والوكرة 1-0 في الدورين السابقين، سيكون الفريق أمام عقبة كبيرة في مواجهة غريمه الدحيل.
وأوضح وسام رزق مدرّب السد "ستكون المباراة بمثابة نهائي مبكر وهي صعبة على الطرفين.. إعلان رحيل المهاجم الجزائري بغداد بونجاح أمر طبيعي بعد تسع سنوات وليس له تأثير على تركيز الفريق".
ويسعى الدحيل لتعويض نتائجه المتواضعة هذا الموسم، بعدما حلّ سادساً على صعيد الدوري، ليخرج لأول مرة من منذ تأسيسه في 2009 من سباق المراكز الأربعة الأولى.
وبلغ الدحيل هذه المرحلة بعدما تخطيه الشمال 3-1 والعربي 3- 2 في المرحلتين السابقتين، ويطمح للتتويج بالبطولة للمرة الخامسة في تاريخه.
وأكد المدرّب الفرنسي كريستوف غالتييه "نحاول إيقاف خطورة هجوم السد الذي سجّل 65 هدفاً في 22 مباراة، المهمّة ليست سهلة لكن في مواجهات الكؤوس الفرص متساوية للفوز".
ويأمل قطر في التتويج للمرة الثالثة بعدما بلغ هذه المرحلة لمواجهة الغرافة، حيث تخطى "الملك" فريقي الوعب 2- 0 والريان بركلات الترجيح 5- 4 بعد التعادل 4-4.
ونوّه المدرّب يوسف النوبي "خلال بطولة الكأس، نجحنا في تصحيح مسار الفريق بعد خيبات الدوري، وبعد تخطي الريان هدفنا بلوغ النهائي، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا".
أما الغرافة الحاصل على اللقب سبع مرات سابقة، نجح في بلوغ هذه المرحلة بعدما تغلّب على الأهلي 4-3 وتجاوز أم صلال 4-2، ويسعى لمواصلة مشواره بنجاح في نصف النهائي.
وكشف المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز "أن الفريق في حاجة للفوز باللقب بعد غياب لفترة طويلة، بعدما أبلى بلاءً حسناً هذا الموسم الذي كان ينافس فيه على لقب الدوري حتى الأمتار الأخيرة، لقد ابتعدنا كثيراً عن التتويج منذ 2012، والعودة باتت مهمة".