أوقف الأمن الجزائري 60 شخصاً على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، ضمن منافسات الدوري الجزائري لكرة القدم.
وحسب المعلومات الأولية، فإن التحقيقات جارية لتوقيف آخرين يُشتبه بضلوعهم في التسبب في أحداث العنف، التي حصلت بعد نهاية المباراة.
وشهد ملعب "الشهيد حملاوي" في قسنطينة شرقي الجزائر، أحداثاً عنيفة بالقرب من جزء كبير من مرافق الملعب وكراسي المدرجات.
وعلى رغم أن المباراة لم تكن بالأهمية القصوى، بالنظر إلى ترتيب الفريقين، غير أن نتيجة التعادل التي انتهت عليها لم ترضِ أنصار ومشجعي الفريق القسنطيني، الذين دخلوا في مناوشات مع أنصار الفريق الزائر اتحاد العاصمة، واقتحموا أرضية الملعب، ما تسبب في مواجهة عناصر الشرطة الجزائرية، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف الأمن والجماهير.
وقرّر الاتحاد الجزائري، على خلفية هذه الأحداث، لعب مباريات المرحلتين المقبلتين من الدوري، من دون حضور الجماهير، كما عاقبت لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة فريق شباب قسنطينة بـ6 لقاءات من دون حضور جمهور، بالإضافة إلى اللعب خارج ملعبه في 3 مباريات متتالية، وحرمانه من عائدات البث التلفزيوني للمباراة، ومن تنقل جماهيره في مباريات الفريق المبرمجة خارج ملعبه، بالإضافة لغرامة مالية قدرت بـ2000 دولار.