النهار

جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تحفّز الرياضيين للتألق في أولمبياد باريس
المصدر: النهار العربي
هنأت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" الرياضيين الإماراتيين والعرب المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس التي تقام منافساتها خلال الفترة من 26 تموز (يوليو) الجاري وحتى 11 آب (أغسطس) المقبل، ونيلهم فرصة التمثيل المشرف لأوطانهم والتنافس القوي للفوز بالميداليات والارتقاء إلى منصات التتويج في الحدث الرياضي العالمي الأكبر.
جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تحفّز الرياضيين للتألق في أولمبياد باريس
الوفد الإماراتي في افتتاح أولمبياد باريس. (أ ف ب)
A+   A-
هنأت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" الرياضيين الإماراتيين والعرب المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس التي تقام منافساتها خلال الفترة من 26 تموز (يوليو) الجاري وحتى 11 آب (أغسطس) المقبل، ونيلهم فرصة التمثيل المشرف لأوطانهم والتنافس القوي للفوز بالميداليات والارتقاء إلى منصات التتويج في الحدث الرياضي العالمي الأكبر.

ولأنّ الفوز بالميداليات الأولمبية قمة الأداء للرياضيين وتحقيقاً لحلم كبير للرياضي وللوطن، كما يمثل تتويجاً لسنوات من العمل الدؤوب والتدريب المستمر عالي المستوى لساعات عديدة يومياً، فقد أولت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي اهتماماً وتقديراً كبيرين للفائزين بالميداليات الأولمبية وتمنحهم التكريم الذي يستحقونه في حفل الجائزة، وكذلك الحرص قبل انطلاقة المنافسات على تهنئة الرياضيين بنيل شرف المنافسة في الأولمبياد وتحفيزهم على الفوز بالميداليات الأولمبية وتحقيق الفخر لهم ولعائلاتهم ولأوطانهم، ونيل شرف الفوز بالجائزة أيضاً وتسجيل أسمائهم في قائمة الأبطال الأولمبيين والمبدعين الرياضيين.

والجدير بالذكر أنه طوال 29 دورة أولمبية صيفية نال الرياضيون العرب من الرجال والسيّدات ومن مختلف الدول العربية 129 ميدالية أولمبية، توزعت على 32 ذهبية و34 فضية و63 برونزية، وقد شهدت المشاركة العربية تطوّراً ملحوظاً خلال الدورات الأولمبية الأخيرة حيث كانت الحصيلة العربية من الميداليات في أولمبياد طوكيو 2020 هي الأكبر في تاريخ الدورات الأولمبية، إذ بلغت 18 ميدالية هي 5 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات، وهو الأمر الذي يؤكد على تطوّر الرياضة العربية.

وتُحفّز الجائزة قبل كل دورة أولمبية وقارية الرياضيين الإماراتيين والعرب لتقديم مستويات فنية عالية والتنافس القوي للفوز بالميداليات، حيث كرمّت الجائزة منذ دورتها الأولى العديد من الأبطال الأولمبيين، والذين بلغ عددهم 21 بطلاً وبطلة من مختلف الدول العربية وبلغت حصيلتهم 35 ميدالية 14 منها ذهبية و9 فضيات و12 برونزية، إلى جانب تكريم رياضيين شباب وناشئين سيكون لهم حضور في الدورات الأولمبية مستقبلاً، و تقديراً لإنجازاتهم فقد تسلم هؤلاء الأبطال أوسمة الفوز بالجائزة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.

إلى ذلك، يشارك في أولمبياد باريس عدداً من الفائزين السابقين بالجائزة الذين يسعون للفوز بالمزيد من الميداليات، حيث تشكل استدامة الإنجازات والوصول إلى قمم رياضية أكبر أحد أهداف الجائزة، كما يشكل الفوز بالمزيد من الميداليات حلماً للرياضيين المبدعين، حيث ستتابع الجائزة نتائج الرياضيين والرياضيات في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية في باريس من أجل تقدير وتكريم الأبطال في حفل المبدعين الرياضيين للدورة الثالثة عشرة للجائزة.

اقرأ في النهار Premium