النهار

لابورت يضغط على نادي النصر لتنفيذ رغبة ريال مدريد
المصدر: النهار العربي
يسعى المدافع الإسباني إيمريك لابورت للرحيل عن صفوف نادي النصر السعودي خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، في ظل رغبته في العودة من جديد للعب في أوروبا، خصوصاً بعد اهتمام ريال مدريد بالحصول على خدماته، بعد موسم واحد من انضمامه إلى "العالمي" السعودي، قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي.
لابورت يضغط على نادي النصر لتنفيذ رغبة ريال مدريد
إيمريك لابورت. (إكس)
A+   A-
يسعى المدافع الإسباني إيمريك لابورت للرحيل عن صفوف نادي النصر السعودي خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، في ظل رغبته في العودة من جديد للعب في أوروبا، خصوصاً بعد اهتمام ريال مدريد بالحصول على خدماته، بعد موسم واحد من انضمامه إلى "العالمي" السعودي، قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنّ لابورت يمارس ضغوطاً كبيرة على إدارة النصر السعودي من أجل مغادرة النادي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، على الرغم من تبقي عامين في عقده مع "العالمي"، حتى يتمكن من الانضمام إلى ريال مدريد، الذي يرغب في ضمه من دون مقابل.

وذكرت الصحيفة أنّ رغبة المدافع الإسباني تسببت بالفعل في الدعوة لاجتماع طارئ لتحليل الوضع بين الرئيس المهيدب والمدير الرياضي فرناندو هييرو والمدرب لويس كاسترو، من حيث المبدأ، يستمرّون بنية عدم السماح للمدافع بالرحيل عن الفريق.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ لابورت سيكون على استعداد للتخلي عن العامين المتبقيين بعقده مع النصر السعودي، بقيمة 24 مليون يورو، لكن على الرغم من أنّ هذا سيعني توفيراً كبيراً للنادي السعودي، إلا أنّ النصر ما زال يتمسك برحيل اللاعب في صفقة تعادل نفس القيمة التي دفعها خلال الصيف الماضي لصالح نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وهي 27.5 مليون يورو، حين وقع عقداً يستمر حتى عام 2026.

ويسعى ريال مدريد للتعاقد مع مدافع جديد خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي لتعويض رحيل قائده ناتشو فرنانديز نحو نادي القادسية السعودي، بعد نهاية عقده مع النادي، وخسارة صفقة المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو، المنتقل إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.

ونجح لابورت صاحب الـ30 عاماً في استعادة جزء كبير من مستواه، وكان عنصراً رئيسياً في خط دفاع المنتخب الإسباني خلال بطولة يورو 2024، الذي توّج بلقبها للمرّة الرابعة في تاريخه بعد فوزه على نظيره الإنكليزي في المباراة النهائية، بهدفين مقابل هدف.

اقرأ في النهار Premium