اختار المنتخب الفلسطيني لكرة القدم العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستضافة نظيره الأردني في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل، وفق ما أفاد الاتحاد الفلسطيني لوكالة فرانس برس.
ويلعب "الفدائي" مع كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، عُمان والكويت في المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقُتل ما لا يقلّ عن 604 فلسطينيين في الضفّة برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
كما قُتل 17 إسرائيلياً على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات في الفترة نفسها وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
ويُعرقل الوضع الراهن قدوم منتخبات المجموعة إلى الأراضي الفلسطينية.
ويلتقي المنتخب الفلسطيني قبل مواجهة نظيره الأردني، كوريا الجنوبية في الخامس من أيلول/سبتمبر في سيول ضمن المرحلة الأولى.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب لفرانس برس "دول عربية عدّة عرضت على الاتحاد الفلسطيني اللعب في ملاعبها، وأنا اشكرهم على ذلك".
وأضاف "لكن لأسباب تتعلق ببعد المسافات بعد مباراة منتخبنا مع نظيره الكوري، وحفاظاً على جهد اللاعبين، وقع الخيار على كوالالمبور في ماليزيا بعد موافقة الاتحاد الماليزي للعبة، وأنا أشكره على ذلك".
ولطالما شكّل اعتماد الملعب البيتي للمنتخب الفلسطيني همّاً كبيراً للاتحاد المحلي، لكن تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية يحول دون استضافة المباريات.