أوقفت الشرطة الفرنسية لاعب مصارعة يونانية-رومانية ضمن الوفد المصري المشارك في أولمبياد باريس، فجر الجمعة، للاشتباه باعتدائه جنسياً على زبونة في إحدى الحانات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام، مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان".
ويتعلق الأمر بمحمد السيد (26 عاماً)، الحائز على برونزية وزن -67 كلغ قبل ثلاثة أعوام في طوكيو والذي خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس الأربعاء بخسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف.
ووفقاً لمكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحاً لاتهامه "بوضع يده على ردفي زبونة" في الحانة.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
ولم يتم التأكد على الفور ما إذا كان المصارع محتجزاً حالياً لدى الشرطة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو "في حالة سكر تام".
وفي ردّ للجنة الأولمبية المصرية في حسابها على موقع فيسبوك، قالت إنها ستحيل "كيشو للجنة الهيئات والقيم للتحقيق".
وأضافت أنّ رئيسها ياسر إدريس قرّر إحالة كيشو "إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم... للتحقيق في ما نسب إلى اللاعب من تصرّفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته... وقبل ساعات من رحلة عودته إلى مصر".
ووفقاً للبيان عينه، أفاد رئيس اتحاد المصارعة ووفدها أنّ اللاعب "غادر بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه".
وأشار البيان إلى أنّ رئيس اللجنة الأولمبية طالب لجنة القيم "بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرّفات".
وختم أنّ عقوبة اللاعب بحال ثبوت مخالفته "قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً".