مازال مستقبل الدولي الألماني إلكاي غندوغان، غامضاً مع نظيره برشلونة الإسباني، بعد التقارير الصحفية الأخيرة التي تحدثت عن تقدمه بطلب إلى إدارة برشلونة برغبته في مغادرة النادي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، حيث غاب عن قائمة الفريق خلال الفوز على فالنسيا، بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الأولى من لا ليغا.
وكان إلكاي غندوغان قد انضم لصفوف برشلونة الإسباني، خلال صيف عام 2023 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ناديه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي، والذي قضى معه 7 مواسم منذ انضمامه إليه في صيف عام 2016 قادماً من نادي بوروسيا دورتموند الألماني.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن غندوغان قرر مغادرة برشلونة بالفعل، بعد تعاقد النادي مع داني أولمو، لاعب نادي لايبزيغ الألماني، خلال الصيف الحالي بالإضافة إلى تواجد كل من فيرمين لوبيز وبيدري في نفس مركزه.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة يفكر في عرض غندوغان على النصر السعودي، الذي يضم بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في محاولة منه للحصول على أكبر قدر من المال، مقابل رحيل الألماني، بعد موسم واحد من انضمامه بالمجان، عقب نهاية عقده مع ناديه مانشستر سيتي الإنكليزي.
وأوضحت الصحيفة أن اهتمام كرة القدم السعودية بغندوغان ليس جديدا والمعلومات المذكورة تسلط الضوء على أن فكرة اللاعب هي الاستمرار في أوروبا ليتمكن من الاستمتاع ببضع سنوات أخرى في أعلى مستويات كرة القدم، حيث كانت أولوية غندوغان هي الاستمرار في برشلونة، ولكن مع توقيع داني أولمو ، بالإضافة إلى وجود بيدري وفيرمين ، أصبح مركز خط وسط الفريق مزدحم.
وبدأ الدولي الألماني استكشاف إمكانية العودة إلى مانشستر سيتي، وبالفعل بدأت الاتصالات بين الطرفين من أجل بحث عودته من جديد إلى بطل الدوري الإنكليزي خلال أخر 4 مواسم من جديد.
وكان لاعب الوسط الألماني قد قدم موسماً جيداً مع برشلونة، على الرغم من خروج الفريق بدون تحقيق أي لقب خلال الموسم الماضي 2023 – 2024، إلا أنه كان أحد اللاعبين المؤثرين مع الفريق الكاتالوني.
وساهم غندوغان مع برشلونة خلال الموسم الماضي، في تسجيل 19 هدفاً خلال 51 مباراة خاضها مع البلوغرانا، إذ سجل 5 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة.
وقاد نجم برشلونة المنتخب الألماني خلال الصيف الحالي، في بطولة يورو 2024 والتي أقيمت على الأراضي الألمانية، قبل أن يودع البطولة أمام المنتخب الإسباني المتوج باللقب، في دور ربع النهائي، بعد خسارته بهدفين مقابل هدف.