أكد مدير منتخب مصر الأول لكرة القدم ابراهيم حسن أن "باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام الجميع"، ردا على الانتقادات التي وُجهت لشقيقه مدرب "الفراعنة" حسام حسن، عقب الإعلان عن قائمة الفريق التي تستعد لخوض التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2025.
وأعلن حسن عن قائمة من 28 لاعبا لخوض مباراتي الرأس الأخضر في القاهرة في 6 أيلول/سبتمبر، ثم بوتسوانا في فرانسيستاون بعدها بأربعة أيام، ضمن مباريات الجولتين الأولى والثانية للمجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.
وقال حسن لوكالة فرانس برس "استبعاد أي لاعب لا يعني أنه خارج الحسابات. في المعسكر السابق، لم يكن محمد النني موجودا على سبيل المثال، لأنه كان بعيدا عن المشاركة مع فريقه أرسنال الإنكليزي وقتذاك، لكن بعدما قدم مستوى مميزا مع المنتخب الأولمبي في باريس، ثم بدأ المشاركة مع فريقه الجديد الجزيرة الإماراتي عاد بصورة طبيعية".
وأضاف "ضم المدير الفني حسام حسن مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس كعلامة على تواصل الأجيال. كنا نرغب في ضم المزيد من اللاعبين لكن الإصابات حرمتنا من ذلك، ونثق بالقائمة الموجودة، والباب مفتوح أمام الجميع في المعسكرات المقبلة".
وتابع "مباراة الرأس الأخضر صعبة للغاية وتابعنا مباراة الفريقين في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. قوام منتخب الرأس الأخضر مؤلف من لاعبين محترفين في أوروبا بدأوا الموسم بالفعل على عكس أغلب لاعبي منتخبنا، لكن لدينا ثقة في قدرتنا على تحقيق الفوز وبداية المشوار نحو نهائيات المغرب بصورة إيجابية حتى نضمن التأهل مبكرا".
وضمت القائمة كل من محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء (الأهلي) والمهدي سليمان (الاتحاد السكندري) لحراسة المرمى.
إضافة إلى أحمد حجازي (نيوم السعودي)، رامي ربيعة ومحمد عبد المنعم ومحمد هاني (الأهلي)، أحمد رمضان "بيكهام" (سيراميكا كليوباترا)، خالد صبحي (سيراميكا كليوباترا) ومحمد حمدي (بيراميدز) في خط الدفاع.
واختار حسن لاعبي الوسط محمد شحاتة وأحمد سيد "زيزو" وناصر ماهر (الزمالك)، أحمد نبيل "كوكا" ومروان عطية وإمام عاشور (الأهلي)، محمد النني (الجزيرة الإماراتي)، حمدي فتحي (الوكرة القطري) ومحمود حسن "تريزيغيه" (طرابزون سبور التركي).
ولخط الهجوم راهن على عمر مرموش (أينتراخت فرانكفورت الألماني)، محمد صلاح (ليفربول الإنكليزي)، مصطفي فتحي وابراهيم عادل (بيراميدز)، مصطفي محمد (نانت الفرنسي)، محمد الشامي (المصري) وأسامة فيصل (البنك الأهلي).
إثارة جدل
أعلن ابراهيم حسن بداية عن انطلاق المعسكر في 25 آب/أغسطس، قبل تأخيره حتى 28 منه، مما أثار اعتراض عدد من الأندية على رأسها الأهلي الذي قال إنه لن يرسل لاعبيه سوى مع بداية الأجندة الدولية رسميا في الأول من أيلول/سبتمبر.
وقال مصدر في إدارة بطل الدوري إن المدير الفني السويسري مارسيل كولر هو من سيحسم أمر انضمام اللاعبين إلى المعسكر في بداية أيلول/سبتمبر أو قبل ذلك.
وقرر الاتحاد المصري استكمال مسابقة كأس مصر قبل نهاية الشهر، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى غياب لاعبي بيراميدز عن بداية المعسكر، في حال بلوغ الفريق النهائي في 30 الجاري.
وأثار اختيار حارس مرمى الأهلي حمزة علاء ضمن القائمة جدلا كبيرا، على اعتبار أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية طوال الموسم، مكتفيا بالمشاركة فقط مع المنتخب الأولمبي في المباريات الودية ثم في الأولمبياد.
وكانت أبرز ردات الفعل من حارس مرمى الأهلي والمنتخب السابق عصام الحضري الذي نشر تغريدة تحمل صورته مرفقة بعبارة "أين أنا من اختيارات المنتخب".
كما أثار استبعاد لاعب وسط إيبسويتش تاون الإنكليزي سام مرسي استياء كبيرا، بعد مشاركة اللاعب الذي يحمل شارة قيادة فريقه في مباراتي ليفربول ومانشستر سيتي في بداية الموسم.
وكان مرسي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والإنكليزية قد حصل على لقب أفضل لاعب في فريقه في دوري المستوى الثاني(تشامبيونشيب) الموسم الماضي، وسبق له الانضمام لصفوف المنتخب في عهد المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر وشارك مع "الفراعنة" في مونديال 2018 في روسيا.
كما أثار استبعاد ظهير الزمالك عمر جابر الجدل، بعدما قدم مستوى مميزا مع فريقه هذا الموسم. ورد جابر بنشر فيديو لبعض لمساته على موقع إنستغرام، مع ذكر الحساب الرسمي للشقيقين حسن، وهو ما اعتبره المتابعون تهكما على قرار عدم استدعائه.