النهار

تعادل سلبي بين العراق والكويت في تصفيات مونديال 2026
المصدر: أ ف ب
انتزع العراق المنقوص منذ الدقيقة السابعة تعادلاً ثميناً من مضيفته الكويت الثلثاء بعدما انتهت قمة استاد جابر الأحمد الدولي بالتعادل السلبي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم والمقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تعادل سلبي بين العراق والكويت في تصفيات مونديال 2026
من مباراة اليوم بين العراق والكويت. (أ ف ب)
A+   A-
انتزع العراق المنقوص منذ الدقيقة السابعة تعادلاً ثميناً من مضيفته الكويت الثلثاء بعدما انتهت قمة استاد جابر الأحمد الدولي بالتعادل السلبي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم والمقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويتصدر الأردن بـ4 نقاط وفارق الأهداف أمام كوريا الجنوبية والعراق الساعي لمشاركة ثانية في كأس العالم بعد "المكسيك 86"، فيما حلّت الكويت رابعة (2) أمام فلسطين (1) وعمان (بلا رصيد).

وفي الجولة الثالثة المقرّرة في 10 تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل، تحل الكويت ضيفة على عُمان، وفلسطين على العراق، وكوريا الجنوبية على الأردن.

الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة تماماً ويتسع لـ60 ألف مشاهد، امتلأ بمعظمه قبل أكثر من ثلاث ساعات على انطلاق المباراة رغم تجاوز الحرارة حاجز الـ40 درجة مئوية، بعدما بيعت التذاكر كافة على نحو ما صرح به الاتحاد المحلي، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.

وجاء المد الكويتي على خلفية عودة "الأزرق" من تعادل 1-1 من الأردن وصيف بطل "القارة الصفراء"، في الجولة الأولى.

وانطلقت المباراة وبدا واضحاً أنّ مدرب منتخب الكويت، الأرجنتيني خوان بيتزي الذي جرى التعاقد معه في منتصف تموز (يوليو) الماضي فقط لمدة عام واحد، تمسك بالرسم التكتيكي المتحفظ المعتمد أمام الأردن، مع خمسة لاعبين في الخط الخلفي، والزج بمحمد دحام ومشاري الغنام في التشكيلة بعد الغياب عن اللقاء الأوّل لأسباب إدارية.

وسعى "الأزرق" إلى بسط سيطرته على وسط الملعب منذ البداية إلى أن قام لاعب نادي بيراك الماليزي، العراقي ريبين سولاقا، بعرقلة يوسف ناصر وهو متجه نحو المرمى، فنال إنذاراً (2)، لكن الحكم الياباني هيرويوكي كيمورا قرّر، بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد (في إيه آر)، استبدال البطاقة الصفراء بالحمراء ليكمل "أسود الرافدين" بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، المباراة بعشرة لاعبين (7).

وعمل المنتخب المضيف على استغلال الواقع المستجد وقام بطلعات نحو مرمى جلال حسن لكن دون خطورة.

وسنحت فرصة نادرة للعراق إثر ركلة حرة من الجهة اليسرى ارتقى لها أحمد يحيى بالرأس لكنه أرسل الكرة عالية فوق مرمى الحارس سليمان عبدالغفور (45+1).

الكويت، التي سبق لها خوض كأس العالم مرّة (إسبانيا 1982) وكانت أوّل دولة خليجية تظهر في المونديال، وتستعد حالياً لاستضافة "خليجي 26" في كانون الأوّل (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) المقبلين، دخلت الشوط الثاني بالمنحى نفسه لجهة الاستحواذ الذي وصل إلى أكثر من 60 في المئة في الشوط الأوّل وحصلت على ركلة جزاء بعد لمسة يد داخل المنطقة ما لبث الحكم أن تراجع عنها بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد (48).

واقترب لاعب الرياض السعودي، إبراهيم بايش، من منح العراق التقدم بعد انفراد بالحارس إثر تمريرة بعيدة في العمق بيد أنه سدد الكرة بعيداً عن القائم الأيمن (68).

وأنقذ عبدالغفور الكويت من الفرصة الأخطر في المباراة إثر تسديدة قوية من علي جاسم من داخل المنطقة (87).

وباغت يوسف ناصر الجميع بتسديدة عالية فاجأت الحارس العراقي الذي أنقذ الكرة بصعوبة (90+9) ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.

حفلت المواجهات السابقة بين الكويت والعراق بالكثير من الندية، أوّلها في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 1964 في الكويت حين فاز الضيوف بهدف، علماً أنهم نجحوا في تحقيق الانتصار نفسه خارج الديار أيضاً في المباراة الأخيرة بين الجانبين (قبل مواجهة الثلاثاء) والتي حملت الصفة الودية، في 30 كانون الأوّل (ديسمبر) 2022.

في المجمل، التقى المنتخبان 42 مرّة عادت فيها الغلبة للعراق بـ18 فوزاً مقابل 14 للكويت، فيما آلت 10 مواجهات إلى التعادل.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium