يستهل الخالدية حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية أمام المنامة الأحد، في افتتاح منافسات المرحلة الأولى من الدوري البحريني لكرة القدم في نسخته الـ68.
ويهدف الخالدية الذي يدربه الشاب علي عاشور إلى تحقيق اللقب للمرة الثالثة تواليا في ظل منافسة قوية من الرفاع الطامح إلى استعادة اللقب بعد أن غاب عنه لموسمين متتالين، وكذلك المحرق الغائب عن منصة التتويج لستة مواسم وصاحب أكبر عدد من الألقاب (33).
قال علي عاشور لفرانس برس "سنحرص على خوض المباراة الافتتاحية بتركيز عالي، أغلقنا الملف الآسيوي بعد مباراة التعاون السعودي، وعملنا خلال اليومين الماضيين على إعادة ترتيب أوراق الفريق بعد الخسارة أمام التعاون. تداركنا أخطاءنا وسندخل المواجهة أمام المنامة بطموح تحقيق أول ثلاث نقاط في بداية المشوار".
وأضاف المدرب الذي حقق اللقب أربع مرات "نملك الثقة في جميع اللاعبين، ولدينا لاعبين يملكون الخبرة الدولية الكبيرة ونأمل في الخروج بنتيجة إيجابية، وندرك أن المنامة لن يكون بالمنافس السهل وسيحرصون هم أيضا على الظهور بصورة إيجابية مع بداية الموسم الجديد".
من جهته، قال حسن الموسوي مساعد المدرب في المنامة الذي حقق المركز الخامس في الموسم الماضي لكنه يبقى من المنافسين إذ حقق الوصافة ثلاث مرات في المواسم الخمسة الماضية "بدأنا استعدادنا قبل نحو ستة أسابيع، وحرصنا على استقطاب مجموعة من اللاعبين المحليين الواعدين، وسنحرص على التعاقد مع اللاعبين الأجانب".
تعديلات على نظام المسابقة
يخوض 12 فريقا منافسات الدوري هذا الموسم. بالإضافة إلى المنافسة المرتقبة بين الخالدية، الرفاع والمحرق، يحضر الأهلي بطل الكأس والمنامة.
وتسعى بقية الفرق إلى الظهور بصورة مغايرة عما ظهرت عليه الموسم الماضي، خاصة الرفاع الشرقي الذي نجا من الهبوط بعد خوضه منافسات الملحق عقب احتلاله المركز العاشر، كما النجمة صاحب المركز السادس، والحصان الأسود نادي سترة كما الشباب.
ويعود ناديا البحرين بطل الدرجة الثانية والمالكية المتأهل من الملحق الفاصل بعد احتلاله المركز الثالث، إلى النخبة، فيما يشارك نادي عالي للمرة الأولى بعد احتلاله المركز الثاني في الدرجة الثانية.
وستستغل الأندية التعديلات التي أجراها اتحاد الكرة المحلي على نظام المسابقة وتسجيل اللاعبين، وذلك بالسماح للأندية بإشراك 5 لاعبين أجانب غير بحرينيين و2 مقيمين. واللاعب (المقيم) هو اللاعب غير البحريني الذي لديه إقامة سارية الصلاحية في المملكة، أو كان مسجلا في كشوف الاتحاد بصفة اللاعب المقيم المتدرج، ما لم يشارك مع المنتخب الأول لأي دولة أخرى أو انتقل إلى نادٍ خارجي.
واعتمدت الأندية على المدربين المحليين، على غرار عاشور، كما عادل النعيمي مدرب المنامة، وبالمثل نادي الشباب الذي استمر معه المدرب الشاب علي عبدالمجيد، بينما استمر المدرب إسماعيل كرامي على رأس الجهاز الفني بنادي الرفاع الشرقي، ومثله محمد النصف في قيادة البحرين للموسم الثاني تواليا، بينما استعان المالكية بالشاب هشام الماحوزي الذي قاد الرفاع في الموسم الماضي.
"طموحنا الظهور بصورة أفضل"
ويستهل المحرق المرشح الدائم للمنافسة على اللقب موسمه بمواجهة الشباب الأحد، فاستعد بقيادة مدربه محمد الشملان في تركيا وخاض عددا من المباريات الودية.
قال عبد المجيد مدرب الشباب "حرصنا على الإعداد بشكل جيد، وتدربنا حسب الخطة التي وضعناها لخوض هذا الموسم"، مضيفا "الاستقرار الفني يساهم في تجهيز الفريق بالشكل الجيد، ونعمل على مواصلة الأداء الذي قدمناه في الموسم الماضي في هذا الموسم، وطموحنا الظهور بصورة أفضل مما كنا عليه سابقا".
من جهته، يلتقي وصيف بطل الدوري الموسم الماضي الرفاع مع النجمة في مواجهة مرتقبة يسعى خلالها الرفاع الملقّب بـ"أسود الحنينية" إلى انطلاق قوية، فيما يأمل الرفاع بأن يباشر حملة استعادة اللقب بالفوز الأول.
ومن جانبه النجمة مع النمساوي ميلادين يأمل في الظهور بمستوى قوي. قال "سنواجه الرفاع في المباراة الافتتاحية، وهدفنا تقديم كل ما نستطيع أن نقدمه من أجل هدفنا وهو الحصول على النقاط الثلاث بغض النظر عن المنافس، وستكون لدينا مباريات قوية في أول جولتين أمام الرفاع والأهلي وهي من فرق المقدمة بالموسم الماضي، وعلينا العمل على تحقيق النتائج الإيجابية من أجل المنافسة".
وتشهد المرحلة أيضا مواجهات متكافئة بين سترة والوافد الجديد عالي السبت، بينما يصطدم الرفاع الشرقي مع المالكية، ويستهل بطل الكأسالأهلي مشواره أمام البحرين بطل دوري الدرجة الثانية بالموسم الماضي الأحد.
وقال مدرب البحرين محمد النصف "طموحنا مواصلة المشوار ونكون على قدر الثقة التي منحتنا إياها إدارة النادي. نادي البحرين سبق وحقق لقب الدوري خمس مرات، ولن يكون الفريق في هذا الموسم بالصيد السهل وطموحنا الوصول لأبعد مرحلة ودوري هذا العام سيكون تنافسيا وقويا ولن تنطبق علينا مقولة الصاعد الهابط".