النهار

 

بحث فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية مع أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للطب الرياضي، الاستعدادات النهائية لاستضافة دبي للنسخة الـ38 للمؤتمرالذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، خلال الفترة (24 – 27) من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بمشاركة 2000 خبير من جميع أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد صباح أمس الجمعة بحضور الدكتور هاشل الطنيجي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور يانيس بيتسيلاديس رئيس اللجنة العلمية بالاتحاد الدولي للطب الرياضي، وسعادة محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، وبطي العبدولي مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة.

وتبادل الجانبان خلال اللقاء أطراف الحديث لمناقشة تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن تقديم نسخة مميزة من المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي؛ سواءً من جراحين العظام والمعالجين الطبيعيين، وأخصائيي التغذية، وأخصائيي العلاج الوظيفي والطب النفسي.

واستمع سعادة فارس محمد المطوّع إلى الضيف الزائر للتعرف على برنامج المؤتمر وجداول المحاضرات وأسماء المحاضرين والمتحدثين والحلقات النقاشية وجميع الفعاليات المصاحبة على هامش المؤتمر؛ بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة للمشاركين من مختلف الدول، ويسهم في الخروج بتوصيات بناءّة تعزز من قيمة الحدث العلمي المقام على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار سعادة فارس محمد المطوّع خلال اللقاء إلى أن رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، دائما ما تعزز من نجاح الأحداث والمناسبات ذات العلاقة بمجالات الحركة الأولمبية، موضحاً أنه منذ إعلان استضافة دبي للمؤتمر العام الماضي، سعت لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون والتنسيق مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي لإعداد ملفاً متكاملاً تتضمن جميع الجوانب المستهدفة لإدارة المؤتمر الدولي البارز.

من جانبه ثمّن الدكتور يانيس بيتسيلاديس جهود اللجنة الأولمبية الوطنية ولجنة الطب الرياضي باللجنة طوال الفترة الماضية لتوفير كافة المتطلبات والإمكانيات التي تعزز من فرص نجاح المؤتمر، مشيراً إلى أن استضافة دبي للحدث إضافة كبيرة لمسيرته الممتدة على مدار السنوات الماضية، وفي ظل انتقاء العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالجوانب الطبية التي تخص الرياضيين؛ الأمر الذي يضاعف من مدى أهمية هذه النسخة ويجعلها محل متابعة لجميع المعنيين في هذا القطاع.