السد والاستقلال الإيراني.(إكس)
واصل السد القطري بدايته الجيدة في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم بنسختها الجديد عندما تغلب على ضيفه الاستقلال الإيراني 2-0 الإثنين في الدوحة في الجولة الثانية وأزاحه عن الصدارة.
وسجل حارس الاستقلال جلال حسيني (40 خطأ في مرمى فريقه) وأكرم عفيف (68 من ركلة جزاء) هدفي بطل آسيا مرتين (1989 و2011).
ورفع السد رصيده إلى أربع نقاط بعد تعادله الثمين مع مضيفه العين الإماراتي حامل اللقب 1-1 في الجولة الاولى فانفرد بالمركز الثاني مؤقتا بانتظار مباريات النصر السعودي مع الريان القطري لاحقا، والشرطة العراقي مع مضيفه الهلال السعودي، والعين مع مضيفه الغرافة القطري الثلثاء.
في المقابل، مني الاستقلال بخسارته الاولى بعد فوزه الكبير على الغرافة بثلاثية نظيفة فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط وتراجع الى المركز الرابع مؤقتا.
وكان السد الطرف الافضل مطلع اللقاء حيث توغل الجزائري يوسف عطال وعكس الكرة للقادم من الخلف الإسباني رافا موخيكا الذي صوب بقوة، بيد أن الحارس الإيراني أنقذ الموقف ببراعة (11).
ورغم البداية المثالية لـ"الزعيم" الا ان مدربه الإسباني فليكيس سانشيس وجد نفسه مجبرا على إجراء تغييرين بعد ثلث ساعة بإصابة من كل بيدرو ميغيل وعطال فدفع بالثنائي طارق سلمان وعبدالله اليزيدي (22 و24 تواليا).
وتقدم السد بهدية من حارس مرمى الاستقلال بعدما خرج من عرينه لإبعاد كرة من ركلة ركنية انبرى لها عفيف لكنه حولها بالخطأ بقبضة يده الى شباكه (40).
وكاد موخيكا أن يسجل الهدف الثاني بعدما انفرد بالحارس حسيني لكنه لم يحسن التصرف (54).
وكاد لاعب موناكو الفرنسي السابق محمد كامارا أن يعزز تقدم السد حين استقبل كرة داخل المنطقة وسددها بين يدي الحارس (60).
وأثمر توغل عفيف داخل المنطقة عن حصوله على ركلة جزاء بعد عرقلته من المدافع روزبيه جشمي، فانبرى لها بنفسه مسجلا الهدف الثاني (68)، ومؤمنا النقاط الثلاث للسد.
وفي مباراة ثانية، تعادل برسيبوليس الإيراني مع باختاكور الاوزبكستاني بهدف لعلي عليبور (1) مقابل هدف للصربي دراغان تشيران (59).
وهي النقطة الاولى لكلا الفريقين بعد خسارتهما في الجولة الاولى وبنتيجة واحدة: برسيبوليس أمام مضيفه الاهلي السعودي، وباكتاكور امام ضيفه الوصل الاماراتي.
وتشهد المسابقة مشاركة 24 فريقاً وزعت على مجموعتين في منطقتي الشرق والغرب، بحيث تقام 12 مباراة في كل من الجولات الثماني، وهو نظام جديد ينفّذ للمرة الأولى في بطولات الأندية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
يواجه كل فريق ثمانية منافسين مختلفين داخل منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه وأربع خارجها، حتى 19 شباط (فبراير) 2025.
يتأهل أول ثمانية فرق من كل مجموعة إلى دور الـ16 المقرر في آذار (مارس)، قبل تحوّل المنافسة بدءا من ربع النهائي إلى السعودية، المرشحة الوحيدة لاستضافة مونديال 2034، من 25 نيسان (أبريل) لغاية 4 أيار (مايو) 2025.
وسيحصل الفائز على جائزة تبلغ 12 مليون دولار أميركي على الأقل.