النهار

ينتظر نادي إنتر ميامي الأميركي بفارغ الصبر عودة نجمه الأول الأسطورة ليونيل ميسي، حيث ظل الأرجنتيني يعرج لمدة شهر تقريبًا بسبب بعض الانزعاجات التي تسببت في غيابه عن أربع مباريات حتى الآن هذا الموسم، وخلال هذه الفترة، تولى لاعبون آخرون زمام الأمور وقادوا الفريق الذي يقاتل من أجل جميع الألقاب هذا الموسم.

على الرغم من أن أداءه الرائع مع إنتر ميامي، فإن غياب ميسي لفترة طويلة قد قلل من تأثيره في نتائج الفريق، ولهذا السبب، برزت شخصية عظيمة أخرى هو الأوروغوياني لويس سواريز، باعتباره المرجع الهجومي الأول لهم، بفضل أرقامه الرائعة.

سجل "لوتشو" 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة مع إنتر ميامي منذ بداية الموسم، أما ميسي فقد ساهم بـ 5 أهداف وصنع 2 قبل الإصابة، وفي حين أن بداية سواريز مع إنتر ميامي كانت غير منتظمة إلى حد ما، إلا أنه منذ ثنائيته ضد أورلاندو سيتي، انطلقت مسيرة المخضرم مع الفريق الأميركي.

وصل سواريز إلى ميامي وهو يعاني مشاكل في الظهر وألم مزمن في الركبة، حيث يبلغ الأوروغوياني من العمر 37 عامًا، وهو لاعب مخضرم وقد تعرض لعقوبات شديدة بسبب مسيرته الطويلة، والتي من المؤكد أنها ستؤدي إلى فترات راحة متكررة طوال موسم مثل الموسم الأميركي.

ظهور سواريز بهذا المستوى الرائع في الفترة الأخيرة يؤكد أن اختيار إنتر ميامي له كان في محله، فالنجوم الكبار يظهرون في الأوقات الصعبة، ستكون هناك فترات سيعتمد فيها إنتر ميامي على أداء ميسي، وأخرى سيضع فيها الأوروغوياني الفريق بصمته، كما حدث في الأسابيع الأخيرة.

وتمني جماهير إنتر ميامي نفسها بمشاهدة الثنائي معًا وتأثيرهما الخطير على مرمى الخصوم، كما فعلا من قبل عندما كانا يدافعان عن ألوان برشلونة الإسباني.