النهار

تدريب مانشستر يونايتد أمر مرفوض من الجميع
المصدر: النهار العربي
اقترب إريك تين هاغ من الاستمرار في تدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل، لكن ذلك لن يكون بسبب اقتناع أو ثقة من جانب مجلس الإدارة الذي يبحث بلا كلل عن بديل له، لكنه سيستمر على مقاعد البدلاء في "أولد ترافورد" بسبب عدم اهتمام المرشحين من مدربي النخبة في أن يحلوا محله لتولي هذا المنصب.
تدريب مانشستر يونايتد أمر مرفوض من الجميع
تين هاغ (أ ف ب)
A+   A-
اقترب إريك تين هاغ من الاستمرار في تدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل، لكن ذلك لن يكون بسبب اقتناع أو ثقة من جانب مجلس الإدارة الذي يبحث بلا كلل عن بديل له، لكنه سيستمر على مقاعد البدلاء في "أولد ترافورد" بسبب عدم اهتمام المرشحين من مدربي النخبة في أن يحلوا محله لتولي هذا المنصب.
 
وشاهد المدرب الهولندي البالغ من العمر 54 عاماً، فريقه يهدر فوزه مرتين الأسبوع الماضي، الأولى أمام برينتفورد في التعادل 1-1، والثانية أمام تشيلسي في الخسارة 4-3 ، بعد أن سجل البلوز ثنائية في الوقت القاتل.
 
وحدثت هذه الانتكاسة التاريخية ضد الفريق "الأزرق" تحت أعين المستثمر الجديد لمانشستر يونايتد، السير جيم راتكليف، التي وضعت تين هاغ في ورطة أكبر، على الرغم من إصرار مالك النادي الجديد على استمرار الهولندي في قيادة الفريق الموسم المقبل.
 
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن موقف تين هاغ ليس في خطر رغم هذه الإنتكاسات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الافتقار إلى البدائل في الأساس، فهناك عدد قليل من المدربين الذين يحبون النادي على استعداد تام لتولي المشروع.
 
التقارير الإنكليزية أكدت أن مانشستر يونايتد لديه قائمة من البدائل المحتملة، على غرار غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنكلترا، وكذلك جوليان ناغيلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، ومع ذلك، أوضح الثنائي بأنهما لن يكون في مقدورهما تحمل تولي المسؤولية في أولد ترافورد.
 
ومن المؤكد أن عدم الاستقرار الرياضي الذي يسود مانشستر يونايتد، إلى جانب تدريب اثنين من أقوى الفرق في أوروبا في بطولة أمم أوروبا 2024، ، يمكن أن تكون أسبابًا مقنعة أمام المدربان لتجاهل خيار الشياطين الحمر.
 
ويمتلك ساوثغيت بين يديه أحد أفضل أجيال لاعبي كرة القدم الإنجليز في التاريخ، ويرى مدرب منتخب الأسود الثلاثة أنه في وضع أفضل في الوقت الحالي، بدلا من المخاطرة بتدريب فريق يحتاج كثيرا للعمل من أجل إعادته إلى سابق عهده.
 
أما ناغيلسمان، الذي أقيل قبل أقل من عام من بايرن ميونيخ، فهو متحمس لقيادة المنتخب الألماني، وينتهي عقده في تموز (يوليو) المقبل، بعد يورو 2024، لكن نيته هي العمل على المدى الطويل.
 
حاليًا، يبتعد مانشستر يونايتد بفارق تسع نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ومن الصعب عليهم التواجد في النسخة المقبلة من المسابقة الأولى بأوروبا، وسيكون ذلك بمثابة ضربة كبيرة للنادي.
 
وإذا توالت المباريات السيئة مرى أخرى قبل اختتام الموسم، والتي يبدو فيها الفريق ضعيفا وغير قادر على المنافسة، مما سيجعله يفتقد المنافسة الأوروبية، قد يجبر ذلك راتكليف على إقالة تين هاغ واستمرار البحث عن مدرب مناسب.

اقرأ في النهار Premium