نجح فريق أتلتيك بلباو، بقيادة مديره الفني إرنستو فالفيردي، في التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا، للمرة الرابعة والعشرين في تاريخ النادي، ليعزز مركزه كثاني أكثر الأندية تتويجاً بلقب البطولة عبر تاريخها، خلف برشلونة صاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب برصيد 31 لقباً.
وحصد أتلتيك بلباو لقب كأس إسبانيا، بعد فوزه على نظيره فريق ريال مايوركا، بركلات الترجيح بنتيجة 4 – 2، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب "لا كارتوخا"، في مدينة إشبيلية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن تتويج الفريق الباسكي بلقب كأس ملك إسبانيا، يتيح الفرصة لصاحب المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي، المشاركة في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بالموسم المقبل، خاصة وأن أتلتيك بلباو حجز مقعداً أوروبياً، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وذلك خلال الموسم الحالي.
وقالت الصحيفة إن توزيع المقاعد الأوروبية للفرق الإسبانية، على النحو التالي: المراكز الأربعة الأولى في التصنيف تلعب في دوري أبطال أوروبا، والخامس في الدوري الأوروبي، جنباً إلى جنب مع الفائز بكأس الملك، أما المركز السادس سيذهب إلى دوري المؤتمرات، المرحلة التمهيدية، وإذا كان الفائز بكأس الملك قد تمكن بالفعل من الوصول إلى الأماكن الأوروبية من خلال الدوري الإسباني، فإن مكان دوري المؤتمرات ينتمي إلى الفريق صاحب المركز السابع.
ويبدو أن هذا الوضع هو ما يحدث مع فوز أتلتيك على مايوركا، والذي استفاد منه بشكل مباشر أندية مثل فالنسيا وريال بيتيس وأوساسونا وخيتافي ولاس بالماس، والذين يتنافسون على حجز المركز السابع بجدول ترتيب الليغا.
ولكن لو فاز ريال مايوركا بلقب الكأس، لكان سيلعب في الدوري الأوروبي المقبل، لأنه لا ينافس على مراكز مؤهلة للمسابقات الأوروبية عن طريق ترتيب الدوري الإسباني.