النهار

برج إيفل على موعد مع استقبال الحلقات الأولمبية
المصدر: أ.ف.ب
ستوضع الحلقات الأولمبية الخمس على برج إيفل في فصل الربيع الحالي استعداداً لدورة الألعاب الصيفية المقرر إقامتها من (26 تموز(يوليو) حتى 11 آب (أغسطس)، بحسب ما أشارت شركة SETE المشغلة للموقع واللجنة المنظّمة للألعاب لوكالة فرانس برس، مؤكدين معلومات نشرتها صحيفة لوباريزيان.
برج إيفل على موعد مع استقبال الحلقات الأولمبية
برج إيفل.(إكس)
A+   A-
ستوضع الحلقات الأولمبية الخمس على برج إيفل في فصل الربيع الحالي استعداداً لدورة الألعاب الصيفية المقرر إقامتها من (26 تموز (يوليو) حتى 11 آب (أغسطس)، بحسب ما أشارت شركة SETE المشغلة للموقع واللجنة المنظّمة للألعاب لوكالة فرانس برس، مؤكدين معلومات نشرتها صحيفة لوباريزيان.

الحلقات التي تُمثّل القارات الخمس وترمز إلى عالمية الرياضة، سيتم تركيبها عالياً على البرج البالغ ارتفاعه 300 متر، لجهة نهر السين، بحسب ما أوضح رئيس الشركة المشغّلة جان-فرانسوا مارتينس، وسيبدأ وضعها في أواخر نيسان (أبريل) بحسب ما أضاف، في حين أشارت صحيفة لوباريزيان أولاً إلى أن الحلقات ستوضع بين المستويين الأول والثاني.

الحلقات الأولمبية المعروضة في كل نسخة من الألعاب على نصب رمزي في المدينة المضيفة، ستكون في مقدّمة حفل الافتتاح المنظّم بطريقة فريدة خارج الملعب، على شكل عرض مائي على نهر السين أمام نحو نصف مليون متفرّج.

سيشارك في المجمل 180 قارباً، 94 منها ستنقل الرياضيين، بين جسري أوسترليتز ويينا، أمام البرج المكنّى "السيدة الحديدية".

وسيجري تركيب المرجل الأولمبي الذي يحتضن الشعلة الأولمبية في حديقة التويلريي الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد، فيما تعهّد المنظمون بجعل دورة الألعاب الأولمبية الأولى في باريس منذ 100 عام "علامة فارقة".

ويُعدّ برج إيفل رمزاً لمدينة باريس وأحد المعالم الأكثر استقطاباً للزائرين في العالم. صمّمه غوستاف إيفل وبُنيَ عام 1889 من أجل معرض باريس العالمي، وسرعان ما أصبح رمزاً لفرنسا وعاصمتها.

زاره 6.3 ملايين شخص في عام 2023، ليتجاوز المستويات المسجلة ما قبل جائحة كوفيد-19.
وفي شباط (فبراير) الماضي، أُغلق البرج ستة أيام بسبب إضراب الموظفين غير الراضين عن الإدارة المالية للموقع، ما حرم مئة ألف شخص من ارتياده.

وسيكون برج إيفل حاضراً عبر 24 مليون قطعة نقدية من فئة 2 يورو احتفالاً بأولمبياد باريس 2024، ستطرحها دار سك العملة في باريس في حزيران (يونيو).

اقرأ في النهار Premium