جمهور مرسيليا محروم من حضور مباراة فريقه أمام بنفيكا. (أ ف ب)
ألغى بنفيكا تذاكر مشجعي أولمبيك مرسيليا قبل مباراة مرتقبة بينهما في البرتغال في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" غداً الخميس بعد أن حذرته السلطات من أعمال عنف محتملة.
ويستضيف بنفيكا منافسه مرسيليا في ذهاب دور الثمانية في لشبونة على أن تُقام مباراة الإياب على ملعب فيلودروم في فرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومنعت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي جماهير بنفيكا من حضور مباراة الإياب.
وفي بيان مشترك يوم الأحد الماضي، حث الناديان السلطات في البلدين على السماح بحضور الجماهير في المباراتين.
وألغى بنفيكا أمس الثلثاء التذاكر التي اشتراها بالفعل مشجعو مرسيليا لمباراة الذهاب.
وقال النادي البرتغالي إنّ السلطات حذرته من تهديد النظام العام "خصوصاً أعمال عنف مرتبطة بالرياضة من مشجعي الناديين وكذلك من اشتباكات محتملة مع قوات الأمن".
وأضاف بنفيكا أنّ قرار السلطات بمنع المشجعين "يعرّض روح المسابقات الأوروبية للخطر من خلال حرمانها من حضور جماهير مرسيليا وبنفيكا".
وأشار مرسيليا في بيان إلى أنه سيبذل "كل ما في وسعه من أجل مصلحة جماهيره لضمان حضورهم مباراة الخميس في لشبونة".
وتابع: "سيواصل مرسيليا جهوده حتى يفوز بقضية مشجعيه، الذين كان سلوكهم مثالياً هذا الموسم في كأس أوروبا".
وتشهد مباريات مرسيليا عادة أعمال عنف وشغب جماهيرية.
وعانى فابيو غروسو مدرّب أولمبيك ليون من إصابة خطِرة في العين بعدما تعرّضت حافلة الفريق لهجوم من مشجعي مرسيليا في طريقها إلى ملعب فيلودروم في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي.
وفي 2022، سبقت مباراة الدور نصف النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي بين أولمبيك مرسيليا وفينوورد اشتباكات عنيفة بين جماهير الناديين.