كشفت الشؤون المالية لنادي تشيلسي الإنكليزي، أنهم اضطروا لبيع فندقهم الخاص مقابل 76.3 مليون جنيه إسترليني لتجنب خصم النقاط.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مالك البلوز تود بويلي اضطر لبيع الفندق الخاص بالنادي من أجل التوافق مع قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويسمح الدوري الإنكليزي الممتاز للأندية بتسجيل خسائر تصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، لكن الرقم الحالي للبلوز بلغ 249 مليون جنيه إسترليني، لذلك لجأ تشيلسي إلى هذا الحل.
ومن المرجح أن تجبر المشاكل المالية التي يعاني منها تشيلسي، على بيع عدد كبير من اللاعبين، مع التركيز على التخلص من النجوم المحليين.
وسيكون البلوز في سباق مع الزمن لجمع الأموال وتعويض بعض خسائرهم الباهظة إذا أرادوا تجنب التعرض لخصم كبير من النقاط، لاسيما بعد أن اتخذ الدوري الإنكليزي الممتاز إجراءات صارمة ضد إيفرتون ونوتنغهام فورست هذا الموسم، وقد يواجه تشيلسي عقوبات أشد بكثير.
ويعد بيع اللاعبين المحليين بمثابة "ربح خالص" في الميزانية العمومية للنادي، وسيقطع شوطًا طويلًا للاقتراب من قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يتطلع النادي اللندني إلى بيع لويس هول وأرماندو بروخا وكونور غالاغير، كما يمكنهم أيضًا التفكير في بيع القائد ريس جيمس.
ويواجه البلوز تحديًا مؤلمًا يتمثل في إصلاح أوضاعهم المالية والانتظار الطويل لمعرفة ما إذا كان سيتم فرض عقوبات عليهم أم لا.
ويحتل تشيلسي حاليًا المركز التاسع في الدوري الإنكليزي الممتاز ومن غير المرجح أن يتأهل أوروبيا الموسم المقبل، وهو ما كان سيخفف عنهم بعض الضغوط المالية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
