توج نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بقيادة مدربه بيب غوارديولا، بثلاثية تاريخية في الموسم الماضي، حيث فاز بلقب البريميرليغ وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، ويواصل الفريق في هذا الموسم السير على نفس الخطى بالمنافسة على الألقاب الثلاث حتى الآن.
وصعد "السيتيزنز" على قمة الدوري الإنكليزي مؤقتا برصيد 73 نقطة، بفارق نقطتين عن أرسنال وليفربول مع مباراة أقل لـ"الغانرز" و"الريدز"، كما يواجه فريق المدرب غوارديولا نظيره تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، فيما ينافس ريال مدريد على التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تعادلا 3-3 في ذهاب الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من الموسم المميز لفريق المدرب غوارديولا، فإن أحد أبرز الانتقادات التي يواجهها مانشستر سيتي بالموسم الحالي، تراجع المستوى من الناحية الدفاعية، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على مشوار الفريق في التتويج بالثلاثية التاريخية مرة أخرى.
واستقبلت شباك النادي الإنكليزي هدفا في الفوز الكبير على ضيفه لوتون تاون 5-1 السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من البريميرليغ، سبقها بتلقى ثلاثية أمام "الميرنغي" في ذهاب ربع نهائي النسخة الحالية من المسابقة الأوروبية العريقة.
واستقبلت شباك مانشستر سيتي 32 هدفا خلال 32 مباراة بالدوري الإنكليزي حتى الآن، وإذا استمر الفريق في معدل اهتزاز الشباك مع تبقى 6 مباريات على نهاية الموسم، سيكون هذا الموسم ضمن الأسوأ منذ ظهور غوارديولا الأول مع "السيتيزنز" حيث استقبلت شباكه في الموسم الأول 2016-2017 للمدرب الإسباني 39 هدفا.
وبالنظر إلى إحصائيات الأهداف التي جرى تلقيها في كل موسم تحت قيادة غوارديولا في الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، من المحتمل أن يكون الموسم الدفاعي ضمن الأسوأ في هاتين المسابقتين مجتمعتين منذ الموسم الأول للمدرب الإسباني وربما يكون الأسوأ على الإطلاق.
واستقبلت شباك مانشستر سيتي 44 هدفا في البريميرليغ ودوري الأبطال حتى الآن، لتعادل ثاني أسوأ موسم على المستوى الدفاعي في عصر غوارديولا 2019-2020، وذلك خلف الموسم الأسوأ 2016-2017 برصيد 55 هدفا جرى استقباله في البطولتين.
ويستعد الفريق الإنكليزي لمواجهة نارية أمام منافسه ريال مدريد، على استاد "الاتحاد"، مساء الأربعاء المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.