يستعد الشياطين الحمر لثورة غير مسبوقة في الفريق هذا الصيف، بغض النظر عن مستقبل الهولندي إريك تين هاغ مع نادي مانشستر يونايتد والذي أصبح على المحك، حيث سيؤدي وصول المستثمرين الجدد إلى "أولد ترافورد" إلى الاستغناء عن ما يصل إلى أحد عشر لاعباً أي فريق كامل، حيث يمكن اعتبار أيامهم معدودة في الوقت الحالي.
وسيكون لدى السير جيم راتكليف، المالك الجديد لـ 25% من أسهم مانشستر يونايتد، فرصته الأولى هذا الصيف للتأثير على سوق انتقالات الفريق، ومع وجود الحافز المالي، فإن الثورة التي سيشهدها ملعب أولد ترافورد ستكون غير مسبوقة.
ويتطلب الوضع الكارثي في مانشستر تدخلاً غير مسبوق على كافة مستويات النادي، بعدما أصبح التأهل للمسابقات الأوروبية معقداً في الوقت الحالي مع فريق يحتل المركز السابع، بعيداً عن التوقعات التي يجب أن يحققها فريق بتاريخ اليونايتد.
لاعبون انتهت عقودهم
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإدارة الرياضية ستبدأ في إنهاء أوضاع اللاعبين الذين انتهت عقودهم، وسيكون أنتوني مارسيال وبراندون ويليامز وجوني إيفانز وحتى رافائيل فاران على أعتاب الخروج بعد قرار النادي بعدم تقديم عقد جديد للاعبيه.
الرباعي المذكور سيغادرون مانشستر بالمجان دون إضافة أموال إلى خزائن النادي، وبحسب الصحيفة فإن هذا لا يمثل مشكلة بالنسبة لفريق سيكون لديه الموارد الكافية لمواجهة إعادة الإعمار.
أيضاً الدولي المغربي سفيان أمرابط، الذي وصل على سبيل الإعارة إلى مانشستر الصيف الماضي، لن يبقَ أيضاً في أولد ترافورد، ولن ينفذ الشياطين الحمر خيار الشراء للاعب الذي سيعود إلى فيورنتينا بعد موسم مخيب للآمال في إنكلترا.
مبيعات غير متوقعة
وتشير الصحيفة الإنكليزية أيضاً إلى أن مانشستر يونايتد سيلجأ لمبيعات غير متوقعة من أجل تحقيق "اللعب المالي النظيف"، على غرار كاسيميرو وأنتوني وكريستيان إريكسن وفيكتور لينديلوف وآرون وان بيساكا الذين هم على حافة الخروج في انتظار بيعهم لمن يدفع أعلى سعر.
سيكون رحيل هؤلاء انعكاساً واضحاً للإدارة الرياضية الكارثية للفريق، وكيف أن تعاقداتهم الرئيسية في المواسم الأخيرة أصبح ليس لها مكان في الفريق.
أما اللاعبين المعارين لفرق أخرى على غرار جيدون سانتشو، وميسون غرينوود، ودوني فان دي بيك، وفاكوندو بيليستري، وهنبعل المجبري وألفارو فرنانديز، فإن الثورة في مانشستر ستكون شاملة لعدد كبير لهم.