ليفربول لم ينجح بالـ"ريمونتادا". (أ ف ب)
خرج ليفربول من الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم رغم فوزه على مُضيفه أتالانتا الإيطالي 1-0 إياباً، ليفشل في تعويض خسارته 0-3 ذهاباً، فيما حجز باير ليفركوزن، بطل ألمانيا، وروما الإيطالي بطاقتيهما إلى نصف النهائي.
في المواجهة الأولى، كان ليفربول يمني النفس بتحقيق "ريمونتادا" بعد تأخره بثلاثية في مواجهة الذهاب، فضلاً عن محو خيبة خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا على يد مانشستر يونايتد وتأخره عن جار الأخير سيتي بنقطتين في معركة لقب الدوري بعد خسارته المفاجئة على يد كريستال بالاس 0-1. لكنّ فريق الـ "ريدز" فقد حظوظ بإحراز لقب كان يطمح إليه في موسم مدرّبه الألماني يورغن كلوب الأخير.
وحقق ليفربول، الذي استعاد خدمات لاعبه ترانت ألكسندر-أرنولد بعد إبلاله من الإصابة، بداية قوية، وافتتح التسجيل بعد 7 دقائق فقط من ركلة جزاء سدّدها المصري محمد صلاح إثر لمسة يد على ماتيو روغيري (5).
وكاد ليفربول يُضاعف النتيجة عبر الهولندي كودي خاكبو، لكنّ حارس أتالانتا الأرجنتيني خوان موسو كان في المرصاد (12).
لم يتقوقع الفريق الإيطالي في منطقته وبادر أيضاً لشنّ الهجمات، حيث مرّت تسديدة الروسي أليكسي ميرانشوك بجانب المرمى (26).
وحصل صلاح على فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الشخصي الثاني بعد أن مرّر له خاكبو الكرة وسط تقدّم للحارس موسو عن مرماه، إلا أنّ كرة النجم المصري الساقطة مرّت بعيداً عن المرمى (39).
وظنّ أتالانتا أنه وجّه ضربة قاسية لليفربول عندما سجّل الهولندي تون كوبماينرس هدف التعادل، لكنّ الحكم ألغاه بداعي التسلل (41).
وحبس جمهور ليفربول أنفاسه عندما حدثت دربكة داخل منطقته قبل أن يُسدّد البرازيلي إيدرسون كرة خطِرة لكن مباشرة بين أحضان الحارس البرازيلي أليسون بيكر (50).
وأضاع صلاح أبرز فرص ليفربول لمُضاعفة النتيجة بعد مجهود فردي رائع من الهولندي فيرجل فان دايك الذي روّض الكرة ومرّرها بكعب قدمه إلى "الفرعوني" المنفرد، لكنّ الأخير سدّدها مباشرة نحو الحارس الذي أبعدها (55).
ولم يستطع ليفربول كسر جدار أتالانتا الدفاعي الذي خرج ببطاقة العبور إلى نصف النهائي.
وتأهل باير ليفركوزن، المُتوّج بلقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، بتعادله أمام مضيفه وست هام الإنكليزي 1-1، بعدما كان فاز 2-0 ذهاباً، ليعزّز سلسلته الخالية من أي هزيمة في مختلف المسابقات هذا الموسم إلى 44 مباراة (38 فوزاً و6 تعادلات).
وافتتح وست هام التسجيل عبر الجامايكي ميشايل أنتونيو (13)، قبل أن يُعادل الهولندي جيريمي فرمبونغ للفريق الألماني (89).
وبعدما أحرز لقب الدوري والثالث فقط في كل المسابقات خلال تاريخه (فاز 1988 بكأس الاتحاد الأوروبي سابقاً/يوروبا ليغ راهناً وكأس ألمانيا 1993)، يملك ليفركوزن فرصة ذهبية لتحقيق ثلاثية تاريخية، حيث سيخوض نهائي كأس المانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية.
وجدّد روما المنقوص فوزه على مواطنه ميلان 2-1 إياباً، بعد أن فاز 1-0 ذهاباً.
وسجّل هدفي فريق العاصمة كل من جانلوكا مانشيني (12) والأرجنتيني باولو ديبالا (22)، قبل أن يُقلّص ماتيو غابيا لميلان (86) من دون أن يتمكن "روسونيري" من الاستفادة من النقص العددي في صفوف نادي العاصمة بعد طرد لاعبه التركي محمد زكي جيليك في الدقيقة 31.
وعوّض مرسيليا الفرنسي تأخره أمام بنفيكا البرتغالي 1-2 ذهاباً وتغلب عليه بركلات الترجيح 4-2 بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز النادي الفرنسي 1-0 بهدف الكاميروني فارس مومبانيا (80).
وأهدر الأرجنتيني آنخل دي ماريا الركلة الأولى، ثمّ أنتونيو سيلفا الركلة الرابعة من جانب الفريق البرتغالي، فيما سجّل الفريق الفرنسي ركلاته الأربع.
ويلعب مرسيليا مع أتالانتا وروما مع ليفركوزن في الدور نصف النهائي الذي سيُقام في 2 و9 أيار (مايو) على أن يحتضن ملعب أفيفا في دبلن المباراة النهائية الأربعاء 22 أيار (مايو).