الأهلي المصري لتعويض الخيبة المحلية. (إكس)
لا تبدو ظروف الأهلي المصري، حامل اللقب، مثالية عندما يحل ضيفاً على مازيمبي الكونغولي الديمقراطي السبت في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بينما يصطدم الترجي التونسي بضيف ثقيل هو ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي.
في المواجهة الأولى، يحضر "نادي القرن" إلى مدينة لوبومباشي منقوصاً العديد من عناصره بفعل الإصابات، إذ يفتقد المدرّب السويسري مارسيل كولر كل من الحارس محمد الشناوي وحسين الشحات والمالي أليو ديانغ ومروان عطية وإمام عاشور وياسر إبراهيم للإصابة، بينما يستعيد جهود نجمه المهاجم الجنوب أفريقي بيرسي تاو بعد إبلاله من الإصابة، ليشكل إضافة إلى التشكيلة التي يقودها محمود عبد المنعم "كهربا" والفلسطيني وسام أبو علي والفرنسي أنتوني موديست والمخضرمين التونسي علي معلول ومرو السولية ومحمد مجدي "أفشة".
ولم يكن استعداد الأهلي للمواجهة القارية جيّداً، إذ تعرّض الفريق لخسارة محلية على يد غريمه التقليدي الزمالك 1-2، وهو أمر يزيد الضغط على الفريق.
ويتطلع الأهلي إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة إلى 12، إلا أنّ مهمته صعبة جداً ضد فريق يحمل اللقب 5 مرات آخرها عام 2015، ويسعى لاستعادة الكأس.
والتقى الفريقان في 4 مباريات سابقة، فاز الأهلي مرّتين وتعادلا في واحدة، وفاز الفريق الكونغولي الديمقراطي في لقاء وحيد.
حلم المونديال
ويرنو الترجي إلى أبعد من التأهل إلى النهائي على حساب صنداونز عندما يستضيفه على ملعب "حمادي العقربي" في رادس، والتتويج باللقب للمرّة الخامسة في تاريخه، إذ يسعى لضمان ظهوره في مسابقة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل.
وسيكون فريق "باب سويقة" مدعوماً بنحو 30 ألف متفرّج، ضد فريق يُعد مُرشحاً لنيل اللقب بعدما تُوّج الخريف الماضي بمسابقة "دوري أفريقيا"، برغم عروضه الهزيلة في الآونة الأخيرة، إذ بلغ المربع الذهبي بشق الأنفس وبفارق ركلات الترجيح على حساب يانغ افريكانز التنزاني.
وكان الترجي قد تخطى أسيك ميموزا العاجي بركلات الترجيح أيضاً.
وينبغي أن يُتوّج الفريق التونسي باللقب الأفريقي للتأهل إلى النهائيات العالمية التي ضمنها عن قارة أفريقيا حتى الآن كل من الأهلي والوداد المغربي، أو عدم تتويج مازيمبي.
وستكون المباراة بمثابة اختبار لجماهير الترجي، بعدما هدّد الاتحاد الأفريقي "كاف" باستبعاد الفريق في حال تكرّر شغب جماهيره.
كما يسعى الفريق إلى الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة مع مدرّبه البرتغالي ميغيل كاردوزو، إذ خاض بإشرافه 8 مباريات حقق فيهم 6 انتصارات مقابل تعادلين.
ويستعيد كاردوزو جهود مهاجمه البرازيلي يان ساس ليُشكل ثنائية مع مواطنه رودريغو رودريغيش، إنما عانى الترجي من عقم تهديفي في الدور السابق ضد ميموزا رغم الكم الكبير من الفرص التي لاحت أمام لاعبيه.
ويُعوّل البرتغالي أيضاً على الحارس أمان الله مميش الذي يُثبت مكانته مباراة بعد أخرى، والجزائري محمد أمين توغاي وغيلان الشعلالي وأسامة بوقرة.
ويُعاني صنداونز من معضلة إصابات اللاعبين مما يربك حسابات المدرّب رولاني موكوينا في الحفاظ على استقرار تشكيلته.
واستعاد فريق "برازيل أفريقيا" خدمات مدافعه المغربي عبد المنعم بوطويل الذي يُعد أحد ركائز التشكيلة بعد خضوعه لجراحة، فيما يستمر غياب لاعب الوسط بونغاني زونغو والمدافع موسى ليبوسا والظهير زوكو مدونييلوا ولاعب خط الوسط سفيليلي مخوليسي. ويعتمد موكوينا على الحارس الدولي رونوين وليامس وتيبوهو موكوينا وثيمبا زواني إلى المخضرم الأوروغواياني غاستون سيرينو والبرازيلي لوكاس كوستا والمهاجم الناميبي بيتر شالوليلي.
وفي ما يأتي برنامج الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا (بتوقيت غرينيتش):
السبت
(13:00) مازيمبي (جمهورية الكونغو الديموقراطية) - الأهلي (مصر)
(19:00) الترجي الرياضي (تونس) - ماميلودي صنداونز (جنوب أفريقيا)