تلقى بايرن ميونيخ الألماني، صدمة جديدة من مديره الفني السابق يوليان ناغلسمان ، بعد تراجعه عن العودة لتدريب الفريق، بداية من الموسم المقبل، خلفا لمواطنه توماس توخيل، وأعلن تمديد عقده مع المنتخب الألماني حتى 2026 كي يبقى حتى نهاية كأس العالم بالولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي صدمة ناغلسمان ، لبايرن ميونيخ، بعد صفعة تشابي ألونسو، الذي قرر هو الأخر الاستمرار مع فريقه باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني خلال الموسم الحالي، الأمر الذي يضع ضغوطا كبيرة على الإدارة الرياضية في النادي البافاري، لاختيار المدير الفني الجديد للفريق في الموسم المقبل.
وكشفت شبكة "سكاي سبورتس" الألمانية، عن سر تراجع ناغلسمان ، عن العودة لتدريب فريق بايرن ميونيخ، رغم توصله لاتفاق مع الثنائي ماكس إيبرل وكريستوف فرويند اللذين يعملان بمنصب المدير الرياضي، على العودة مرة أخرى لقيادة الفريق.
وذكرت سكاي، إن عودة ناغلسمان لتدريب فريق بايرن ميونيخ، وجدت انتقادا كبيرا داخل المجلس الإشرافي للعملاق الألماني، وعلى رأسهم كارل هاينز رومينيغه، والذي عارض فكرة عودة مدرب المانشافت لمقاعد بدلاء الفريق في الموسم المقبل.
وأشارت سكاي، إلى أن ناغلسمان وجد أن هذا الانتقاد سوف يجعله لا يشعر بالراحة في العمل، لذلك رفض عرض بايرن ميونيخ، ووافق على التمديد مع الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وقال ناغلسمان، الذي تولى تدريب المنتخب الألماني بعد 6 أشهر من إقالته بطريقة مفاجئة من تدريب بايرن ميونيخ في آذار (مارس) 2023: "إنه قرار نابع من القلب. انه فخر كبير الإشراف على المنتخب الوطني".
وأضاف المدرّب الشاب البالغ من العمر 36 عاماً والذي كان عقده سينتهي بعد كأس أوروبا المُقرّرة في ألمانيا من 14 حزيران (يونيو) إلى 14 تموز (يوليو) المُقبلين: "نأمل أن نحصد النجاح في كأس أوروبا التي ننتظرها على أحّر من الجمر بفضل مجموعة من أفضل اللاعبين في البلاد. بعد ذلك، سنواجه أنا وجهازي الفني التحدّي الهام في كأس العالم".