إريك تن هاغ. (أ ف ب)
تحيط المزيد من الشكوك حول استمرار المدرّب الهولندي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، إريك تن هاغ، مع الفريق خلال الموسم المقبل رغم تأهل "الشياطين الحمر" إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الحالي.
وتأهل مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي بركلات الترجيح 4-2 على حساب نظيره كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ السير جيم راتكليف، أحد ملاك نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الجُدد، اتخذ قراره بالفعل بشأن مستقبل إريك تن هاغ.
وأضافت أنّ القرار الذي تم الاستقرار عليه هو إقالة المدرّب البالغ من العمر 54 عاماً من تدريب "الشياطين الحمر" حتى لو نجح في التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي في النهائي.
وساهم الأداء المخيّب للآمال أمام فريق كوفنتري سيتي في اتخاذ قرار برحيل تن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد، حيث فشل الفريق في الحفاظ على تقدّمه بثلاثة أهداف وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد.
وعانى مانشستر يونايتد من موسم كارثي على كافة المستويات تحت قيادة المدرّب الهولندي، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأزمات داخل وخارج الملعب للعديد من اللاعبين.
وفشل النادي إلى حد كبير حتى الآن في تجاوز إنجازاته بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية واحتلال المركز الثالث في مسابقة الـ"بريميرليغ" خلال الموسم الأوّل تحت قيادة تن هاغ.
وابتعد مانشستر يونايتد بشكل كبير عن المنافسة على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد خروجه من المنافسة مبكراً في وقت سابق من هذا الموسم.
ويحتل فريق المدرّب تن هاغ المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما حصد 50 نقطة فقط من إجمالي 32 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن.
كما تعرّض العديد من لاعبي النادي الإنكليزي لبعض الانتقادات خلال الفترة الأخيرة بسبب تصرّفاتهم سواء داخل الملعب أو خارجه، وأخرهم البرازيلي أنتوني بسبب احتفاله بعد أن سجّل راسموس هويلوند ركلة الجزاء الأخيرة التي ضمنت الفوز لفريقه في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي.
ولا تُعد هذه هي المرّة الأولى هذا الموسم التي تُثار فيها الدهشة حول مواقف بعض لاعبي مانشستر يونايتد، حيث سبقها العديد من المواقف الأخرى أبرزها ظهور ماركوس راشفورد في ملهى ليلي، وأيضاً خلاف تن هاغ مع جادون سانشو الذي أدّى في النهاية إلى رحيل الدولي الإنكليزي.