حدد المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو ما يحتاجه في ناديه القادم، للموافقة على العودة من جديد للتدريب، حيث ينتظر المدير الفني السابق لأندية تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يومايتد العروض بعد الرحيل عن روما الإيطالي في منتصف الموسم الجاري.
وكان "سبيشيال وان" عاطلاً عن العمل منذ أن قطع علاقته مع روما في كانون الثاني (يناير) الماضي، وقد ارتبط بتولي تدريب النصر والانضمام إلى مواطنه كريستيانو رونالدو في الدوري السعودي للمحترفين، لكن مورينيو يرى أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في أوروبا.
كما كانت هناك شائعات عن عودة مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام السابق إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وقد أثار البرتغالي التكهنات بصورة أكبر من خلال حضوره لقاء ليفربول وفولهام بالأمس في البريميرليغ.
لكن مورينيو تحدث مع صحيفة التيليغراف البريطانية عن مطالبه في ناديه المقبل قائلًا: "الشيء الوحيد الذي أريده هو أن يتم تحديد الأهداف من قبل الجميع بطريقة عادلة، لا يمكنني الذهاب إلى نادٍ بسبب تاريخي، الهدف هو الفوز بالألقاب".
وعاد ليؤكد: "الشيء الوحيد الذي أريده هو أن يكون الأمر عادلاً، هل تعتقد أنه إذا كنت في نادٍ كبير في الدوري الإنكليزي الممتاز وكنا في المركز السادس أو السابع أو الثامن في الجدول، أشغر بالسعادة؟".
وتابع: "ما أقوله هو أن الناس يجب أن ينظروا إليّ بالطريقة التي ينظرون بها إلى الآخرين، ما يهم بالنسبة لي هو أن يكون للنادي أهداف وأن أكون قادرًا على القول إنني مستعد للقتال من أجل تحقيق هذه الأهداف".
وواصل: "أريد أن أكون واقعيًا، أو على الأقل شبه واقعي، لأن عندما ذهبت إلى روما لم يكن أحد يحلم بالتأهل لنهائيات الكؤوس الأوروبية وقد فعلنا ذلك، ليس من الممكن أن أذهب إلى نادٍ كان على وشك الهبوط والهدف هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، إنه أمر جيد لكنه ليس عادلا".
وتناول المدرب البرتغالي تأثير عمره على الأداء المنتظر، حيث أكد أنه لا ينوي التقاعد ويعتقد أن مسيرته اللامعة يمكن تمديدها لسنوات عديدة، وأضاف عن طموحه المستقبلي : "ليس الأمر وكأنني أبلغ من العمر 61 عامًا وأريد أن أتوقف عند 65 عامًا، مستحيل على الإطلاق، لا تزال هناك مسيرة طويلة لنقطعها".
وفاز مورينيو بالعديد من الألقاب الكبرى في أوروبا، ومع استعداد عدة أندية للتخلي عن مدربيها على غرار ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ، قد يكون للبرتغالي دورًا في أندية النخبة.