كشفت صحيفة " ذا صن" الإنكليزية، عن إلقاء قوات الشرطة، القبض على اثنين من لاعبي احد أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، على خلفية قضية اغتصاب مزعومة، يتردد ارتكابها ليلة الجمعة الماضي.
وذكرت الصحيفة أن قوات الشرطة داهمت أحد ملاعب أندية الدوري الإنكليزي، من أجل اعتقال اثنين من اللاعبين بسبب اغتصاب مزعوم، حيث لم تجد سوى لاعب واحد – 19 عاما-، وجرى التحدث إليه للاشتباه في اشتراكه بالجريمة عن طريق الاعتداء والمساعدة والتحريض.
وأضافت الصحيفة إنه سُمح له بمغادرة الملعب بعد مقابلة قصيرة قبل أن يتم اعتقاله في وقت لاحق من تلك الليلة، وقضى الليلة في السجن وجرى استجوابه لاحقًا من قبل المحققين، وأعقب ذلك إلقاء القبض على زميله، الذي كان في نفس عمره، في اليوم التالي والتحقيق معه.
وأشارت الشرطة إلى إنه جرى إطلاق سراحهما بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات، حيث يتردد إن الاغتصاب المزعوم وقع ليلة الجمعة.
وعقب ارتكاب الجريمة، توجهت الضحية المزعومة بعد ساعات وقدمت شكوى رسمية، وقال متحدث باسم الشرطة: "اعتقل الضباط رجلين بعد بلاغ عن جريمة اغتصاب. ألُقي القبض على رجل يبلغ من العمر 19 عامًا للاشتباه في قيامه بالاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب. وثم اعقبه اعتقال آخر في نفس عمره للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب، قبل أن يجري إطلاق سراحهما بكفال".
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الذي ينتمي إليه الثنائي بدأ المحادثات بالفعل بشأن الخطوات التالية، ومن غير الواضح ما إذا كان المشتبه فيهما جرى إيقافهما انتظارًا لنتيجة التحقيق.
وقال متحدث باسم النادي: "بما أن الأمر الآن في يد الشرطة، فلن يقوم النادي بالإدلاء بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة".
وشهد الدوري الإنكليزي الممتاز سلسلة من الفضائح الجنسية، خلال الفترة الأخيرة، وجرى إيقاف مهاجم مانشستر يونايتد ماسون غرينوود، صاحب الـ 22 عامًا، عن اللعب في عام 2022 بعد اعتقاله بتهمة محاولة التعدي على صديقته، وجرى إسقاط القضية في وقت لاحق، وأُعير لنادي خيتافي الإسباني.
كما جرت تبرئة مدافع مانشستر سيتي السابق بنيامين ميندي، 29 عامًا، من عدة جرائم اغتصاب بعد محاكمتين العام الماضي.