تحول تركيز ليفربول الإنكليزي، في البحث عن خليفة الألماني يورغن كلوب، والذي سيرحل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم الحالي، إلى أرني سلوت، المدير الفني الحالي لفريق فينورد الهولندي، ليبقى المرشح الأبرز لتدريب الريدز، بداية من الموسم المقبل.
ويبدو أن إدارة ليفربول، تخلت عن فكرة التعاقد مع روبن أموريم، المدير الفني الحالي لفريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ومن قبله تشابي ألونسو، الذي قرر البقاء مع ناديه باير ليفركوزن الألماني، ليصبح المدير الفني لفريق فينورد الهولندي، هو الاسم الأبرز حاليا لقيادة الريدز، بدلا من يورغن كلوب.
وقالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إن سلوت، كلاعب كانت له مسيرة مع أندية منتصف الجدول في الدوري الهولندي، مما جعله يمثل عددًا من فرق الدوري الهولندي، وبعد اعتزاله اللعب في عام 2013، بدأ سلوت العمل في مجال الإدارة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد العديد من الأدوار كمدرب للشباب ومساعد، حصل سلوت على أول تجربة له كمدير فني مع فريق ألكمار في عام 2019، وأستمر لمدة موسم واحد فقط، قبل أن ينتقل إلى تدريب العملاق الهولندي فينورد في صيف 2020.
ونجح سلوت في اكتشاف نفسه مع فينورد، ونجح في إعادة أمجاد فينورد من جديد بعد سنوات من التعثر والابتعاد عن منصات التتويج، حيث قادهم في البداية إلى نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2021/22، وخسر الميدالية الذهبية أمام روما بقيادة جوزيه مورينيو.
ولكن في الموسم التالي، نجح سلوت في قيادة فريق فينورد، لتحقيق لقب الدوري الهولندي بعد غياب طويل، كما توج الفريق خلال الموسم الحالي بلقب كأس هولندا.
وفي حديثه لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن أسلوب لعبه مع فينورد، قال سلوت: " نحن فريق ذو عقلية هجومية ونحب الاستحواذ على الكثير من الكرة، ونلعب بقوة كبيرة".
وأضاف: "عندما لا نمتلك الكرة، نريد استعادتها في أسرع وقت ممكن من خلال اللعب العدواني والضغط لاستعادة الاستحواذ. أعتقد أننا فريق يصعب التغلب عليه".
ومن جانبها كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن سلوت، ليس لديه شرط جزائي في عقده الحالي مع فينورد، والذي ينتهي في عام 2026، ولكن فإن فينورد سوف يطالب برسوم فسخ العقد، والتي ستصل إلى 10 ملايين يورو (8.6 مليون جنيه إسترليني) وبالمقارنة، تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقد أموريم ما يقرب من 13 مليون جنيه إسترليني.