باريس سان جيرمان (أ ف ب)
تصدّر باريس سان جيرمان، خسائر أندية الدوري الفرنسي، عن الموسم الماضي 2022 – 2023، بعد أن تخطت قيمتها 100 مليون يورو، متجاوزاً نظيره نادي ليون، الذي حل في المركز الثاني.
ونشرت الهيئة المالية "DNCG" الفرنسية تقريرها السنوي عن حسابات أندية الدوري الفرنسي، خلال الموسم الماضي، حيث جاء نادي باريس سان جيرمان، كأكثر الأندية تعرّضاً للخسائر بقيمة بلغت 109 ملايين يورو، وجاء نادي ليون في المركز الثاني بقيمة 99 مليون يورو.
في المقابل، حقق النادي الباريسي إيرادات قياسية خلال السنة المالية الماضية في ما يتعلق بالدخل السمعي البصري، وإعلانات الشركات الراعية، وعوائد بث المباريات و"المنتجات الأخرى"، بعد حصوله على نحو 807 مليارات يورو، وهو رقم قياسي يشير إلى النمو الاقتصادي لنادي العاصمة الفرنسية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المداخيل القياسية التي حققها النادي الباريسي، جاءت في ظل تواجد نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، الإسباني سيرجيو راموس والإيطالي ماركو فيراتي، الذين غادروا النادي خلال الصيف الماضي، وهم لاعبون يمتلكون ثقلاً اقتصادياً.
وكانت نسبة رواتب باريس سان جيرمان تجاوزت 600 مليون يورو، بعدما تقاضى كل لاعب نحو 5 ملايين يورو صافية في المتوسط بالموسم الواحد، وتكبد أولمبيك ليون خسائر متراكمة بلغت 99.7 مليون يورو. ويشكل كلا الناديين 77% من خسائر كل أندية الدوري الفرنسي خلال العام المالي الماضي.
وفي المجمل، سجل دوري الدرجة الأولى الفرنسي عجزاً بقيمة 273 مليون يورو، وهو رقم أقل بكثير من العام الذي يسبقه 2021/2022 الذي وصلت فيه الخسائر بقيمة 582 مليون يورو، ومن المتوقع أن تُقلص الخسائر مع رحيل مبابي ورحيل ميسي وراموس ونيمار.