قال السباح الأسترالي الشاب فلين ساوثام يوم الاثنين إن قضية الصين المتعلقة بالمنشطات ستكون حافزا إضافيا لسباحي بلاده خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال ساوثام، الذي كان ضمن فريق التتابع الحر لمسافة 100 متر الفائز ببطولة العالم في فوكوكا العام الماضي، إن زملاءه ناقشوا قضية الكشف عن سقوط 23 سباحا صينيا في اختبارات منشطات لمادة محظورة قبل أولمبياد طوكيو.
وقال ساوثام في تصريحات لشبكة نيوز كورب ميديا "حسنا، هناك بعض الأشياء التي تحدث، بشكل رئيسي مجرد حديث بين الرياضيين ومقارنة الملاحظات حول ما جعلنا (قضية السباحين الصينيين) نشعر به.
"أعتقد أنه مجرد دافع إضافي، لكن في الوقت نفسه لن ننخرط في روايات عن أشخاص آخرين.
"سنكون هناك فقط للقيام بعملنا، وعملنا هو بذل أقصى ما نستطيع ونستغل الدعم الذي يقدمه لنا الجمهور الأسترالي".
وأفلت السباحون من العقوبات قبل أولمبياد طوكيو بعدما خلص تحقيق أجرته السلطات الصينية إلى أن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرضهم عن غير قصد لعقار بسبب التلوث.
وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ذلك التفسير في 2021، لكنها عينت المدعي العام السويسري إريك كوتييه الأسبوع الماضي لمراجعة القضية بعد ضغط متزايد من أوساط السباحة العالمية.