خرج روبن أموريم، المدير الفني لفريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بشكل مفاجئ من حسابات ليفربول الإنكليزي، من أجل تعويض رحيل مديره الفني الألماني يورغن كلوب في نهاية الموسم الحالي بعد 9 سنوات قضاها في قيادة الريدز.
وأصبح الهولندي آرني سلوت، المدير الفني الحالي لفريق فينورد، قريبا للغاية من أن يصبح المدير الفني الجديد لفريق ليفربول الإنكليزي خلال الفترة المقبلة، بظل اقتناع الإدارة الرياضية للعملاق الإنكليزي، بأن الهولندي هو الأنسب لخلافة كلوب.
وكشفت شبكة "سكاي سبورتس" الإنكليزية، عن سر الخروج المفاجئ لمدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، من حسابات ليفربول، لخلافة الألماني يورغن كلوب، على الرغم من تصدره القائمة خلال الفترة الماضية، وذلك منذ إعلان المدرب الألماني رحيله خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقالت سكاي، أن مسؤولي ليفربول تراجعوا عن فكرة تعيين أموريم، مدرباً جديداً للفريق، بسبب طريقة اللعب والنظام التكتيكي الذي يتبعه، من خلال اللعب بثلاثة مدافعين، وهو ما أثار حفيظة إدارة النادي حول تعيينه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي ليفربول يرون أن أسلوب الفريق الأول باللعب بـ 4 مدافعين بالخلف هو الأساس للبناء عليه كما أن فرق الأكاديمية بالنادي تسير على نفس أسلوب الفريق الأول، لذلك رأت الإدارة أن هذا التغير التكتيكي لن يأتي بنتائج مضمونة وقد يضر بالخطط المستقبلية والأسلوب التكتيكي المُتبع بالنادي.
واقترب سلوت، من تولي تدريب فريق ليفربول، خاصة بعد اقتناع مسؤولي النادي بقدرات المدير الفني الهولندي على قيادة الفريق خلفاً للمدير الفني الألماني، نظراً للتشابه الكبير بين أسلوب لعبه مع النظام التكتيكي لكلوب.