حرصت ألمانيا على اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تضمن ظهور حدث يورو 2024 في أبهى صورة، حيث خططت لأن تكون بطولة الأمم الأوروبية تجربة فريدة لكل من يتابعها على أراضيها، بالتعاون مع "يويفا"، حيث ترغب في أن تكون البلاد محور اهتمام العالم مثلما حدث في مونديال 2006.
وتظهر 5 حقائق مهمة عن العرس الأوروبي المرتقب في ألمانيا
* تلعب ألمانيا المباراة الافتتاحية ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 في ميونيخ الجمعة 14 حزيران (يونيو) وسيكون الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين مكان المباراة النهائية يوم الأحد 14 تموز (يوليو، ومن المتوقع أن يشاهد 2.7 مليون مشجع اللقاءات في الملاعب، إلى جانب ملايين آخرين في ساحات المشجعين في المدن المضيفة.
* باعتبارها الدولة المضيفة، فإن ألمانيا تشارك تلقائيًا في البطولة، وبذلك ستكون هذه المرة الرابعة عشرة على التوالي (منذ عام 1972) التي يشارك فيها المنتخب الألماني في نهائيات كأس بطولة أوروبا، وقد فازت ثلاث مرات حتى الآن باللقب، وتم تحديد الفرق الـ23 الأخرى التي ستتنافس في دور المجموعات، خلال التصفيات التي بدأت آذار (مارس) و انتهت تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، وأقيمت ملاحق التصفيات في آذار (مارس) 2024.
-يجري تنظيم البطولة عن طريق "يويفا" بالتعاون مع الاتحاد الألماني لكرة القدم، على عكس ما حدث في كأس العالم لكرة القدم 2006، حيث لا تشارك الحكومة الفيدرالية الألمانية في تنظيم البطولة ولكنها تقدم الدعم فقط من خلال إصدار ما يسمى بالضمانات الحكومية.
وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الألماني والمدن المضيفة، تغتنم الحكومة الفيدرالية بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 كفرصة لإقامة حدث رياضي كبير بطريقة مستدامة لتنمية الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
* لم تستضف ألمانيا بطولة كأس الأمم الأوروبية منذ عام 1988؛ لذلك فهي تحتضن البطولة لأول مرة منذ إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية، وستقام المباريات في برلين وكولن ودورتموند ودوسلدورف وفرانكفورت وغيلسنكيرشن وهامبورغ ولايبزيغ وميونيخ وشتوتغارت.
* تضمن الحكومة الفيدرالية استيفاء الشروط العامة لاستضافة الحدث الرياضي الكبير على النحو المنصوص عليه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وضمن الإطار القانوني المسموح به، وجرى تقديم 18 خطاب ضمان ودعم من قبل الوزارات الاتحادية المسؤولة، على سبيل المثال فيما يتعلق بمجالات الأمن والحماية القانونية والتأشيرات وتصاريح العمل.