سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 50 هدفًا من الركلات الحرة المباشرة بقميص برشلونة الإسباني، ومن بعد رحيله، حصل برشلونة على 67 مخالفة على حدود منطقة الجزاء في المباريات الرسمية، ولم يسجل سوى هدفين في ثلاثة مواسم تقريبًا.
وجاء الهدفان في الموسم الحالي، في مباراتين على ملعب "مونتجويك" وكانت النتيجة في كلتا المباراتين محسومة بالفعل، حيث كسر فيران توريس الجفاف من الركلات الحرة، ليسجل الهدف الثالث أمام ريال بيتيس، كما أحرز روبرت ليفاندوفسكي الهدف الرابع في شباك فالنسيا، بالوقت بدل الضائع، بعدما كان برشلونة قد ضمن النقاط الثلاث بالفعل.
وهذا يعني أنه من خطأ مباشر، لم يحقق برشلونة أي نقطة منذ أن اضطر ميسي للرحيل عن برشلونة والانتقال إلى باريس سان جيرمان.
ويعد البرازيلي رافينها، المتخصص في الركلات الثابتة والذي تولى غالبية تلك التسديدات، في قائمة ضمت ما يصل إلى 13 لاعبًا مختلفًا جربوا حظهم أيضًا، ولم ينجح منهم سوى اثنين.
وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن محاولة العديد من اللاعبين التسجيل؛ تُظهر أن من بين عيوب الفريق أيضًا ضعف القناص الذي يضع الكرة أينما ينظر بعينيه، فعلى سبيل المثال رافينها (0 من 22)، في المقابل، يمتلك روبرت ليفاندوفسكي (هدف وحيد من 10 محاولات) وفيران توريس (1 من 8) أرقامًا تضاهي ما يمكن أن يحققه ميسي في موسم واحد.
وأمام هذه الأرقام الضعيفة في تسجيل الاهداف من الأخطاء التي يحصل عليها الفريق من على حدود منطقة الجزاء سيكون على المدرب تشافي هيرنانديز تحسين هذه المعدلات.