تن هاغ لا يجد أي دعم من إدارة مانشستر يونايتد. (أ ف ب)
يعيش الهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، أوقاتاً عصيبة، بعد تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ، والتي كان آخرها الهزيمة المدوية أمام مضيفه نادي كريستال بالاس، برباعية نظيفة، مساء الإثنين الماضي، في ختام منافسات المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأصبح مستقبل تن هاغ، الذي تولى تدريب الفريق قبل موسمين قادماً من أياكس الهولندي، غامضاً بشكل كبير، مع عدم رضا الإدارة الرياضية الجديدة للنادي على طريقة عمل المدير الفني الهولندي، وبدأت بالفعل في البحث عن بديل له، مع نهاية الموسم الحالي.
واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من الأسباب التي أدّت إلى فشل تن هاغ مع مانشستر يونايتد، وهي:
1 – كثرة الإصابات
عانى مانشستر يونايتد خلال العامين الأخيرين من سلسلة إصابات كبيرة، جعلت تن هاغ غير قادر على تثبيت تشكيلة أساسية واحدة خلال عدد من المباريات، حيث وصل عدد الإصابات إلى 64، وهي أرقام غير مسبوقة.
2 – انتقالات كارثية
على الرغم من إنفاق النادي أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني على صفقات اللاعبين منذ وصول تن هاغ، إلا أنّ غالبية هذه الصفقات لم تقدّم المستوى المنتظر منها، مثل الجناح البرازيلي أنتوني، القادم من أياكس مقابل 86 مليون إسترليني، ومايسون ماونت من تشيلسي مقابل 60 مليون إسترليني، بالإضافة إلى الحارس الكاميروني أندريه أونانا.
3 – ضعف خط الدفاع
تلقى مانشستر يونايتد ما مجموعه 81 هدفاً خلال الموسم الحالي، بمختلف المسابقات، وهو أسوأ رقم يتلقاه الفريق منذ 47 عاماً، مع تبقي 4 مباريات أمامه، 3 في الدوري الإنكليزي، والمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنكليزي.
4 – ظهور مخيف بدوري الأبطال
أنهى مانشستر يونايتد مرحلة المجموعات في دوري الأبطال في المركز الرابع والأخير، وهي بمثابة علامة سوداء في تاريخ العملاق الإنكليزي، الذي تتفوّق ميزانيته على كل من كوبنهاغن الدنماركي الوصيف وغلطة سراي التركي، صاحب المركز الثالث.
5 - نقص الدعم
يعيش تن هاغ من دون دعم حقيقي بشأن مستقبله مع النادي، خصوصاً منذ وصول الإدارة الرياضية الجديدة، بقيادة السير جيم راتكليف، والذي حصل على 25% من أسهم النادي، حيث لم تخرج أي بيانات من إدارة النادي إلى وسائل الإعلام من أجل دعم المدير الفني، والاستقرار على بقائه مع الفريق، حيث ظل الهولندي وحيداً من دون حسم مستقبله حتى الآن.