خيبات بالجملة لنادي العاصمة الفرنسية. (أ ف ب)
واصل الحظ العاثر طريقه أمام فريق باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وفي نسخة هذا العام ودّع البطولة من الدور نصف النهائي بهزيمة مكرّرة أمام بوروسيا دورتموند، حيث فاز الألمان مرّة أخرى على الفريق الباريسي في حديقة الأمراء (0-1)، ويقاتل "أسود الفيستفاليا" يوم 1 حزيران (يونيو) على ملعب ويمبلي لرفع اللقب الثاني بدوري أبطال أوروبا.
ورافق سوء الحظ لويس إنريكي ولاعبيه في المواجهة، حيث أطلقوا العديد من التسديدات على العارضة والقائمين مما حرمهم من التسجيل في شباك الحارس غريغور كوبل في 180 دقيقة، وقال لويس إنريكي مدرّب باريس: "كرة القدم تكون في بعض الأحيان غير عادلة للغاية".
ويأتي هذا الخروج الأوروبي بمثابة كابوس لـ10 أيام من المصائب للنادي الباريسي في المسابقات الأوروبية، حيث يسعى مالك النادي ناصر الخليفي إلى تحقيق المجد القاري مع ناديه في كل الألعاب، لكنه يظل بعيد المنال موسماً بعد موسم.
ليون يطيح بأحلام فريق السيدات
في 28 نيسان (أبريل)، واجه فريق كرة القدم للسيّدات خلال مباراة الإياب من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا مواطنه أولمبيك ليون، وكان الفريقان الفرنسيان التقيا في نهائي 2017، الذي ابتسمت فيه الحظوظ في ركلات الترجيح لصالح فريق ليون.
ثنائية ماري أنطونييت كاتوتو في الدقيقتين 44 و48 جعلت باريس يتقدّم 0-2 خلال ذهاب الدور نصف النهائي، لكنّ فريق العاصمة الفرنسية انهار في 6 دقائق مصيرية من 80 إلى 86، استقبلت فيها شباكه ثلاثة أهداف، لينتهي لقاء الذهاب 3-2 لصالح ليون.
وفي مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب بارك دي برانس، فاز أولمبيك ليون مرّة أخرى بنتيجة 1-2، وأطاحت الهزيمة بالفريق الباريسي مرّة أخرى من دون دوري أبطال أوروبا، أيضاً في مسابقة السيّدات.
سقوط في اليد
كذلك، استثمر الخليفي أموالاً طائلة في فريق كرة اليد، بعد شراء بطولة باريس التاريخية لكرة اليد قبل 12 عاماً، وقد مر بعض نجوم كرة اليد الأوروبيين العظماء في العقد الماضي على الفريق، بهدف تحقيق دوري أبطال أوروبا، ولكن في الوقت الحالي، لم يتحقق النجاح أيضاً.
هذا الموسم، اكتسحهم برشلونة في الدور ربع النهائي، محققاً فوزاً مبهراً في العاصمة الفرنسية بنتيجة 22-30، وأنهى بفوز جديد في بالاو بنتيجة 32-31.
الدوري الفرنسي فرحتهم الوحيدة
الفرحة الوحيدة التي تمكن النادي من تحقيقها هي إحراز الدوري الفرنسي للموسم الثالث على التوالي، فبعد بداية الموسم بشكوك معينة؛ تمكن لويس إنريكي ولاعبيه من عكس الأمور أخيراً، وهو اللقب الذي حصل عليه أيضاً كريستوف غالتييه، وماوريسيو بوتشيتينو، وتوماس توخيل، من بين آخرين.
وبالتالي، فهناك 10 أيام مأساوية اختفى فيها حلم تحقيق المجد الأوروبي مرّة أخرى، في ثلاث ألعاب مختلفة.