من سباق جائزة ميامي الكبرى (أ ف ب)
قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن ناتالي روبين ستغادر منصبها في الاتحاد المشرف على بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 بعد أن قضت 18 شهراً فقط كأول رئيسة تنفيذية.
وكانت روبين واحدة من كبار المديرات التنفيذيات في رياضة السيارات وقد أشاد الاتحاد الدولي للسيارات بوجودها باعتباره "لحظة تحولية" للمؤسسة التي يقودها الإماراتي محمد بن سليم.
كما سلط بن سليم الضوء على تعيين روبين كدليل على التزامه بالمساواة والتنوع بعد جدل حول تصريحات أدلى بها ذات مرة بشأن النساء "اللواتي يعتقدن أنهن أذكى من الرجال".
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن روبين قررت البحث عن فرص في مكان آخر وستغادر بالاتفاق المتبادل في نهاية أيار (مايو).
ونقل الاتحاد الدولي عن روبين "إن العمل في منصب الرئيسة التنفيذية للاتحاد الدولي للسيارات كان امتيازاً هائلاً وأنا ممتنة للإشراف على برنامج إعادة الهيكلة والإصلاح".
وروبين هي رابع موظفة تشغل منصباً كبيراً تغادر الاتحاد الدولي للسيارات منذ كانون الأول (ديسمبر).
وقد غادر المدير الرياضي ستيف نيلسن وتيم جوس المدير الفني وديبورا ماير رئيسة اللجنة النسائية.
ويواجه الاتحاد الدولي للسيارات دعوى قضائية رفعتها سوزي فولف، مديرة سلسلة أكاديمية الدعم لفورمولا 1 للسيدات وزوجة رئيس فريق مرسيدس توتو فولف، بعد تحقيق حول تضارب المصالح العام الماضي.
وتدهورت العلاقة بين فورمولا 1 المملوكة لشركة ليبرتي ميديا والاتحاد الدولي للسيارات العام الماضي، حيث دخل الجانبان في خلاف حول عدد من القضايا بما في ذلك احتمال زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة العالم إلى 11.