فرحة زفيريف بالتأهل إلى النهائي. (أ ف ب)
نجا الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف خامساً عالمياً، من فخ التشيلي أليخاندرو تابيلو وبلغ نهائي دورة روما للماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرّة الثالثة في مسيرته، وذلك بفوزه الصعب على المصنف 32 عالمياً 1-6 و7-6 (7-4) و6-2 في نصف النهائي.
وكان الألماني البالغ 27 عاماً، الفائز بلقب روما عام 2027 قبل أن يخسر النهائي في العام التالي، قريباً جداً من أن يكون الضحية الكبرى الثانية للتشيلي في هذه الدورة بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأوّل عالمياً الذي أقصاه تابيلو من الدور الثالث.
وعانى زفيريف الأمرّين ضد لاعب يصل إلى دور الأربعة للمرّة الأولى في دورات الماسترز الألف نقطة ويخوض دورة روما للمرّة الأولى في مسيرته، واحتاج إلى ساعتين و17 دقيقة كي يبلغ النهائي الحادي عشر له في دورات الماسترز، على أمل الفوز باللقب السادس فيها.
ويلتقي الألماني في النهائي التشيلي الآخر نيكولاس ياري الرابع والعشرين عالمياً أو الأميركي تومي بول السادس عشر.
ولم تكن بداية المواجهة الأولى لزفيريف مع إبن الـ26 عاماً سهلة على الإطلاق، إذ وجد نفسه متخلفاً 1-3 في المجموعة الأولى بعدما خسر إرساله في الشوط الرابع، ثم حصل على فرصة في الخامس كي يرد بالمثل لكنه لم يستثمرها ليتقدّم التشيلي 4-1، ما فتح الطريق أمامه لحسمها بعدما أنهى الشوط السادس نظيفاً على إرسال منافسه قبل أن ينهيها على إرساله 6-1 في 31 دقيقة فقط.
وجاءت المجموعة الثانية متقاربة، حيث عجز أي من اللاعبين عن فرض نفسه على إرسال منافسه ليكون التعادل سيّد الموقف حتى الشوط السابع الذي حصل فيه تابيلو على فرصة كسر إرسال الألماني لكنّ الأخير تدارك الموقف، ليتقدّم 4-3 ثم 5-4 بعد حسمه الشوط التاسع نظيفاً لكن من دون أن يتمكن من انتزاع أي شوط على إرسال التشيلي، ليحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل تقدّم خلاله الأخير 2-0 لكنه عاد وتخلف 3-4 و3-6 قبل أن يخسره في النهاية 4-7 والمجموعة التي استغرقت ساعة و14 دقيقة.
وحمل زفيريف معه إلى المجموعة الثالثة الحاسمة الوتيرة التي أنهى بها الثانية، وخلق الفارق منذ الشوط الثالث بانتزاعه على إرسال منافسه، ثم كرّر الأمر في الشوط الخامس ليتقدّم 4-1 في طريقه لحسمها 6-2 في 31 دقيقة.