النهار

ماركوس راشفورد... حان الوقت للبحث عن بداية جديدة
المصدر: النهار العربي
يعيش النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد مهاجم فريق مانشستر يونايتد، أياماً غير سعيدة بعد موسم للنسيان مع "الشياطين الحمر"، أدّى في النهاية إلى استبعاده من قائمة منتخب "الأسود الثلاثة" التي تستعد للمشاركة في يورو 2024.
ماركوس راشفورد... حان الوقت للبحث عن بداية جديدة
ماركوس راشفورد. (أ ف ب)
A+   A-
يعيش النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد مهاجم فريق مانشستر يونايتد، أياماً غير سعيدة بعد موسم للنسيان مع "الشياطين الحمر"، أدّى في النهاية إلى استبعاده من قائمة منتخب "الأسود الثلاثة" التي تستعد للمشاركة في يورو 2024.

ورغم أنّ عمر 26 عاماً هو قمة النضج الكروي، خصوصاً لمن يلعبون في مركز الجناح أو المهاجم، إلا أنّ راشفورد الذي كان حاسماً مع منتخب بلاده في السنوات الماضية، سيظل في منزله بمقاطعة شيشاير يشاهد بطولة كأس أمم أوروبا عبر التلفاز.

وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرّض لها في الموسم الماضي، إلا أنّ من الصعب على المشجعين الإنكليز إغفال مدى الإثارة التي يمكن أن يصنعها راشفورد عندما يلعب بثقة، ففي نهائيات كأس العالم الأخيرة قطر 2022، كانت تسديداته قاتلة للغاية، حيث سجل 3 أهداف في 137 دقيقة.

وغضب المشجعين وقتها من المدرّب غاريث ساوثغيت عندما لم يشركه في هزيمة إنكلترا في ربع النهائي أمام فرنسا، وقال ريو فرديناند غاضباً: "كان بإمكان راشفورد أن يضعنا في المقدّمة ويغيّر المباراة".

تحوّل في مستوى راشفورد
وبعد مرور 18 شهراً سريعاً، لم يعد راشفورد المهاجم المثير الذي يستحق حتى الانضمام إلى القائمة الأولية المكوّنة من 33 لاعباً.

لم تكن هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تمر بها مسيرة راشفورد المهنية، بعد موسم واحد مذهل، بدا في الصيف الماضي وكأنه مؤهل لتحقيق إنجازات رائعة مع ناديه ومنتخب بلاده، لكن كانت تجربته في أولد ترافورد صعبة للغاية لدرجة أنه أمضى فترة الإحماء للمباراة الأخيرة لمانشستر يونايتد على أرضه في خلاف حاد مع أحد أنصار فريقه.

ومن المنطقي إلقاء اللوم على المؤسسة وليس الفرد، لا سيما وأنّ الأجواء في يونايتد تؤثر سلباً على اللاعبين، لكنّ راشفورد يحتاج أيضاً إلى تحمل نصيبه من المسؤولية، حيث توضح البيانات كيف تراجع في الفترة الأخيرة.

ولخص نجم الفريق السابق والمحلل في "سكاي سبورتس" غاري نيفيل مسيرة راشفورد الموسم الماضي، وقال: "هناك شيء غير صحيح، الأمر لا يقتصر على أنه لا يلعب كرة القدم بشكل جيّد، إنه لا يبدو سعيداً".

لم يستطع راشفورد أن يبرّر راتبه البالغ 325 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع أمام الجماهير على أرض الملعب، وشهد موسمه العديد من الاضطرابات منها مثلاً عندما غاب عن التدريبات بلا إذن ليقضي إحدى السهرات، مما جعل ناديه يقف بجانبه وينشر بياناً يؤكد فيه أنّ سبب غيابه هو المرض.

وبعد أن سجّل ثلاثين هدفاً في موسم واحد، سجّل 8 في الموسم التالي، وهذا تراجع حتى أكثر المدافعين عنه سيجدون صعوبة في تبريره، والحقيقة الصارخة هي أنّ راشفورد بحاجة ماسة إلى إعادة ضبط نفسه.

بداية جديدة
ويبدو أنّ الحل الأمثل أمام راشفورد في الوقت الحالي؛ هو الرحيل وفتح صفحة جديدة، فقد قام باريس سان جيرمان منذ فترة طويلة بمحاولات لضمه، حيث وضع ناصر الخليفي، مالك النادي الفرنسي، خطة للتعاقد معه بعد عروضه الرائعة في كأس العالم، وأيضاً لم يتوقف الحديث عن الانتقال إلى تشيلسي، في حين يظل توتنهام هوتسبير مهتماً بضمه إذا تخلى عن ريتشارليسون.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium