المدرّب الإيطالي كلاوديو رانييري. (إكس)
أنقذ المدرّب الإيطالي كلاوديو رانييري نادي كالياري الإيطالي من الهبوط إلى الدرجة الثانية، لكنه سقط في المباراة الأخيرة له مع فريقه أمام نادي فيورنتينا بنتيجة 2-3.
وسبق لنادي كالياري أن أعلن يوم الثلثاء الماضي أنّ كلاوديو رانييري سيترك منصبه كمدرّب للفريق باتفاق الطرفين، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المدرّب البالغ من العمر 72 عاماً سيعتزل كرة القدم.
إلا أنّ التقارير الصحافية أكدت أخيراً أنّ رانييري منفتح على تدريب المنتخبات في الوقت الحاضر.
وضمن كالياري الاستمرار لموسم آخر في دوري الدرجة الأولى بعد فوزه خارج أرضه على ساسولو يوم الأحد الماضي.
وكان المدرّب الإيطالي، الذي سبق له تدريب كالياري في عام 1988، على بعد عام واحد من نهاية عقده بعد انضمامه إلى النادي الموسم الماضي وقيادته للصعود من دوري الدرجة الثانية.
وسبق لكالياري أن صرّح في بيان: "السيّد رانييري يودّع كالياري. خلال فترتيه مع النادي، تمكن دائماً من قيادة الفريق لتحقيق هدفه الفعلي".
وأضاف: "إنها دموع الفرح والامتنان للرجل الذي كان قادراً على كتابة مجموعة من أجمل الصفحات في تاريخ كالياري. ما فعله سيظل خالداً في قلوب كل مناصر للفريق".
ويشتهر المدرّب الإيطالي، الذي درّب جوفنتوس وروما وإنتر ميلان وغيرهم في الدوري الإيطالي، بقيادة ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016.
كما درّب رانييري فرقاً مثل تشيلسي وفولهام وواتفورد، بالإضافة إلى بلنسية وأتليتيكو مدريد في الدوري الإسباني.
وقال رانييري في مقطع فيديو نشره كالياري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: " قرّرت الرحيل الآن وهذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".
وواصل: "أفعل ذلك على مضض لأنه كان قراراً صعباً ومؤلماً، لكنني أعتقد أنه القرار الصحيح".