أوليفييه جيرو. (إكس)
أكد المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو أنه سيعتزل اللعب الدولي مع منتخب "الديوك" بعد كأس الأمم الأوروبية 2024، المُقامة في ألمانيا بين 14 حزيران (يونيو) و14 تموز (يوليو).
وقال جيرو في تصريح صحافي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "بكل تأكيد سأفتقد للعب الدولي. لكن يجب أن أعطي مكاني للاعبين الشباب".
وكان جيرو قد انضمّ أخيراً إلى نادي لوس أنجلس أف سي الأميركي وذلك بعقد يمتد حتى 2025 مع خيار تمديده لعام إضافي.
وسبق لجيرو أن نشر مقطع فيديو على حساب ناديه ميلان الإيطالي عبر إكس (تويتر سابقاً)، قائلاً فيه: "سألعب آخر مباراتين لي مع ميلان، وسأواصل مسيرتي في بطولة أميركا الشمالية".
وأضاف الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي (57): "أنا فخور جداً بما أنجزته مع ميلان خلال السنوات الثلاث الماضية. قصّتي مع ميلان تنتهي هذا العام، لكنّ ميلان سيبقى دائماً في قلبي".
في المقابل، صرّح المدير العام في لوس أنجلس جون ثورينغتون: "ما رأيناه في أوليفييه جيرو، هو مزيج نادر من قدرته على التراجع قليلاً من أجل إيجاد الترابط بين الخطوط وهوايته التهديفية".
وتابع: "يلعب في منتخب فرنسا ومع نادي ميلان في أسلوب شبيه بأسلوب فريقنا، ولدينا شعور بأننا قمنا بالخيار الصحيح لكل هذه الأسباب".
وبحسب المدير العام، يمكن لجيرو أن يخوض أوّل مباراة رسمية في صفوف فريقه الجديد نهاية تموز (يوليو)، لكنّ هذا التاريخ يتعلّق بمشوار منتخب فرنسا في كأس أوروبا.
وسجّل جيرو الذي لعب مع مونبلييه الفرنسي (2010-2012) وأرسنال الإنكليزي (2012-2018) وجاره تشيلسي (2018-2021)، 38 هدفاً في الدوري الإيطالي منذ انضمامه إلى ميلان في عام 2021، بينها 14 هذا الموسم.
وفاز جيرو مع "روسّونيري" بلقب الدوري عام 2020. ويحتل النادي اللومباردي حالياً المركز الثاني، بعيداً عن منافسه الكبير إنتر الذي توّج بطلاً الشهر الماضي للمرّة العشرين في تاريخه.
ويخوض جيرو مباراته الأخيرة بالقميص الأحمر والأسود في 25 أيار (مايو) في سان سيرو ضد ساليرنيتانا.
وبرّر بطل العالم 2018 والوصيف عام 2022 اختياره اللعب في الولايات المتحدة بحياته العائلية. وقال في مقابلة مع قناة ميلان الداخلية: "اتخذت هذا القرار قبل بضعة أسابيع، قدّمت كل ما أملك من أجل ميلان. بالنسبة إليّ ولعائلتي، هذا هو الوقت المناسب لخوض تجربة مختلفة في الحياة".
وواصل: "العائلة تقدّم التضحيات خلال مسيرة اللاعب. نعيش حياتنا بسرعة 200 ميل في الساعة والآن أريد أن أفكر فيها أكثر قليلاً".