وجهّت إلى النجم البرازيلي لوكاس باكيتا، صانع ألعاب وست هام يونايتد الإنكليزي، أربع تهم بالتلاعب في النتائج ونقاط مباريات، ويخشى الهامرز من احتمال إيقافه لفترة طويلة وانتهاء مسيرته في أفضل فترات تألقه.
وأشار الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بأصابع الاتهام إلى، باكيتا رسميًا بانتهاك لوائح المراهنات، وتتعلق التهمة بأربع حالات يُزعم فيها أن اللاعب تلقى عمدًا بطاقة صفراء خلال مواجهات وست هام ضد ليستر وأستون فيلا وليدز وبورنموث في عامي 2022 و2023، وقد نفى البرازيلي تمامًا هذه المزاعم وتعهد بتبرئة اسمه.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في حال إذا ثبت أن الجناح مذنب في هذه الوقائع، فقد يواجه حظرًا لمدة 10 سنوات، على غرار ما حدث لمدافع ريدينغ السابق كينان إسحاق، الذي جرى إيقافه من ممارسة كرة القدم المحترفة لمدة عقد من الزمن بعد حصوله على بطاقة صفراء متعمدة أثناء وجوده في الملعب.
في هذه الأثناء، يخشى وست هام أن تنتهي مسيرة باكيتا المهنية إذا عوقب بمثل هذه العقوبة؛ وينظرون في خياراتهم القانونية من أجل الدفاع عنه، وفقًا لصحيفة "ذا غارديان ".
وأمام البرازيلي حتى 3 حزيران (يونيو) للرد رسميًا على الاتهامات الموجهة إليه، وفي وقت لاحق من هذا الصيف، من المتوقع أن يجري تحديد موعد لجلسة تأديبية مع لجنة مستقلة من المرجح أن تتولى مسؤولية القضية.
وقد تحمل هذه الأنباء أحداث غير سعيدة إلى مانشستر سيتي، بعد أن ارتبط بطل الدوري الإنكليزي بإمكانية التعاقد معه في الصيف الجاري.