النهار

10 أسباب تجعلك متحمساً لمشاهدة يورو 2024
المصدر: النهار العربي
تقترب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" من الانطلاق، حيث بدأ مشجعو كل منتخب في الاستعداد لمشاهدة العرُس الكروي الذي سيبدأ في 14 حزيران (يونيو) وينتهي في منتصف تموز (يوليو)،
10 أسباب تجعلك متحمساً لمشاهدة يورو 2024
من تدريبات منتخب صربيا استعداداً لأمم أوروبا (أ ف ب)
A+   A-
سيد محمد
 
تقترب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" من الانطلاق، حيث بدأ مشجعو كل منتخب في الاستعداد لمشاهدة العرس الكروي الذي سيبدأ في 14 حزيران (يونيو) وينتهي في منتصف تموز (يوليو)، في البطولة التي لطالما شهدت إثارة كبيرة وأحداثاً لا يمكن أن تُمحى من الذاكرة، وستكون هذه النسخة من البطولة مثيرة أيضاً للعديد من الأسباب.
 
ونرصد لكم أسباباً ستجعلكم متحمسين لمشاهدة البطولة الأوروبية
 
1- عودة البطولة لموعدها الطبيعي
كانت بطولة 2020 غريبة للغاية، حيث أقيمت لأول مرة بعد 5 سنوات في 2021 لتتأخر لمدة عام، وسط ضبابية المشهد نتيجة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" والذي جعل البطولة مضطربة للغاية، وهو الأمر الذي جعل الجميع خائفاً من الإصابة بالالتهاب الرئوي خلال حضور المباريات.
كان من المقرر أن تقام البطولة في الفترة ما بين 12 حزيران (يونيو) إلى 12 تموز (يوليو) 2020، لكن أُعيد جدولتها بسبب جائحة فيروس كورونا في أوروبا لتقام في الفترة من 11 حزيران (يونيو) إلى 11 تموز (يوليو) 2021، وسوف تقام البطولة في هذه النسخة بموعدها الطبيعي بشهر حزيران 2024.
 
2- كرنفال ألماني
تتميز ألمانيا في استضافة بطولات كرة القدم بأنها تجعل الأمر بمثابة كرنفال واحتفالية كبيرة مثلما حدث في كأس العالم 2006، وسيتذكر أي شخص حضر كأس العالم 2006 حدثاً مبهجاً ومذهلاً، بدءاً من السفر السلس إلى حدائق المشجعين، إلى ساحات مشاهدة المباريات، كل هذه الأمور تجعل البطولة رائعة للغاية، لا سيما للذين سيشاهدون المباريات من داخل الملعب.
 
3- استكشاف نجوم جدد
تمثل اليورو فرصة عظيمة لإخراج بعض النجوم الجدد، لا سيما اللاعبين الصغار الذين ينتظرهم مستقبل مبهر، على غرار الفرنسي وارن زائير إيمري، أو التركي كنان يلديز، أو الإسباني لامين يامال، أو الهولندي تشافي سيمونز أو الألماني فلوريان فيرتز وغيرهم من اللاعبين الشباب.
 
4- وداع الأساطير
ستكون بطولة يورو 2024 فرصة عظيمة لوداع بعض النجوم على غرار الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يخوض اليورو السادس له، والنجم الكرواتي لوكا مودريتش، وكلاهما 39 عاماً، والمدافع الأكثر شراسة في أوروبا لافيران بيبي صاحب الـ41 عاماً.
 
5- مشاهدة منتخب صربيا
على الرغم من التأهل لثلاثة نهائيات لكأس العالم، فمن الغريب أن صربيا لم تصل إلى بطولة كأس أمم أوروبا منذ انفصالها عن الجبل الأسود عام 2006، وكانت آخر مشاركة لها مع يوغوسلافيا الاتحادية، حيث وصلت إلى الدور ربع النهائي في يورو 2000.
وتعد هذه فرصة عظيمة لمشاهدة أحد المنتخبات الرائعة والتي تمتلك جيلاً رائعاً تضعها في مصاف الكبار على غرار ثنائي الهلال السعودي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، ونجم يوفنتوس دوسان فلاهوفيتش وغيرهم من النجوم.
 
6- عودة بيلينغهام إلى ألمانيا
ولد النجم الإنكليزي جود بيلينغهام نجم خط وسط فريق ريال مدريد في ستوربريدج بإنكلترا، لكنه صُنع في بوروسيا دورتموند، فقد كان النادي الأصفر شاهداً على تألقه خلال الفترة التي عاش فيها هناك قبل الانتقال لصفوف الفريق الملكي، فهل سيتوهج الإنكليزي في البلد الذي أصبح فيه نجماً؟
 
7- إيطاليا والعودة إلى الساحة العالمية
البطولات الكبرى بدون منتخب الآزوري ليست جيدة، تشعر أن هناك شيئاً هاماً ناقصاً، فبعد الغياب عن كأس العالم الأخيرة، يعود الطليان للدفاع عن لقبهم الذي حققوه قبل 3 سنوات في عام 2021 على حساب منتخب إنكلترا في النهائي.
ويضيف الآزوري نكهة خاصة للبطولة، فلديهم أفضل نشيد وطني، وأفضل تسريحات الشعر، وهم الأفضل في التفاعل مع النشيد الوطني، وكانت عودة الأبطال للمشاركة على الأراضي الألمانية أمراً لا بد منه.
 
8- قواعد جديدة
هناك بعض التغييرات الطفيفة اعتباراً من عام 2024 التي يجب التعامل معها، فمثلاً هناك شريحة صغيرة في كرة البطولة التي تسمى "Fussballliebe" - الكرة الرسمية للمباريات، ستساعد في العديد من الأمور مثل لمسة اليد، وبالتالي سيكون الأمر مشوقاً للغاية لدى الجماهير.
 
9- الملاعب الشهيرة
من "سيغنال إيدونا بارك" موطن الجدار الأصفر الشهير في دورتموند، إلى ملعب "أليانز آرينا" الجديد في ميونيخ؛ إلى جانب الملعب الأولمبي العريق في برلين وغيرها، تعد هذه التشكيلة من الملاعب المثيرة للإعجاب والممتعة للغاية في مشاهدة البطولات الكبرى التي تقام عليها.
 
10- الحشد الجماهيري
حطمت بطولة أمم أوروبا 2016 في فرنسا الأرقام القياسية لعدد الحضور الجماهيري في البطولة، حيث شارك 2,427,303 أشخاص، ولكن يمكن تجاوز ذلك في ألمانيا، لا سيما أنه لا تباعد اجتماعياً هذه المرة مثل الذي حدث في البطولة الماضية 2020 أثناء كوفيد 19.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium