النهار

نجوم حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ أمم أوروبا
المصدر: النهار العربي
حفلت منافسات بطولة كأس أمم أوروبا منذ انطلاقها عام 1960 حتى الآن، بالعديد من اللاعبين والمدرّبين الذين تركوا بصمات خالدة لا تُنسى في سجلات البطولة الأكبر في القارة العجوز.
نجوم حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ أمم أوروبا
رونالدو بطل يورو 2016. (إكس)
A+   A-
محمد عرفة

حفلت منافسات بطولة كأس أمم أوروبا منذ انطلاقها عام 1960 حتى الآن، بالعديد من اللاعبين والمدرّبين الذين تركوا بصمات خالدة لا تُنسى في سجلات البطولة الأكبر في القارة العجوز.

وعلى مدار 16 نسخة من البطولة التي تُقام كل 4 سنوات، يتواجد بعض النجوم الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ أمم أوروبا، ونجحوا في تحقيق إنجازات استثنائية ومسيرة حافلة بالأرقام القياسية مع منتخبات بلادهم.

ويزخر السجل الذهبي للبطولة الأوروبية العريقة بتواجد أسماء لامعة من أبرز وأمهر لاعبي كرة القدم في تاريخ القارة العجوز، الذين تركوا إرثاً عظيماً لا يُمحى ومحفور في ذاكرة الجماهير على مدار السنين.

وستكون جماهير كرة القدم على موعد مع الإثارة في النسخة المقبلة من بطولة كأس أوروبا 2024، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 14 حزيران (يونيو) حتى 14 تموز (يوليو) المقبلين في ألمانيا.

وإليكم في التقرير التالي أبرز النجوم الذين حققوا إنجازات وأرقاماً قياسية خالدة في أمم أوروبا عبر التاريخ.

رونالدو
مشوار حافل قدّمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، مع منتخب بلاده في بطولة كأس أوروبا، ليؤكّد مكانته كأحد أعظم اللاعبين على مرّ التاريخ.

وتُعتبر أمم أوروبا من أبرز البطولات المفضّلة لنجم ريال مدريد السابق، حيث يُعتبر الوحيد الذي سجّل ظهوره في 5 نسخ متتالية (2004، 2008، 2012، 2016، 2020).

ويتربّع رونالدو على صدارة قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في البطولة (25) مباراة، كما يُعدّ النجم البرتغالي الهدّاف التاريخي لليورو برصيد (14 هدفاً).

وتظلّ أفضل لحظات كريستيانو في كأس أوروبا هو التتويج باللقب الأوّل في تاريخ منتخب البرتغال في نسخة 2016 على حساب نظيره الفرنسي في النهائي، في المباراة التي شهدت تعرّض نجم النصر للإصابة، ليكمل اللقاء على مقاعد البدلاء.

بلاتيني
شارك أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني، نجم فريق جوفنتوس الإيطالي السابق، في البطولة الأوروبية مرّة واحدة خلال مسيرته الكروية، لكنه كان حريصاً على أن تكون نسخة لا تُنسى عبر التاريخ.

وقدّم نجم "الديوك" السابق عرضاً فردياً ممتعاً على مدار المباريات الخمس التي شارك فيها في كأس أوروبا 1984 في البطولة التي استضافتها فرنسا، حيث نجح في تسجيل 9 أهداف، ليمنح منتخب بلاده اللقب الأوّل في تاريخه.

ويملك بلاتيني الرقم القياسي لأفضل هداف على الإطلاق في نسخة واحدة من أمم أوروبا، ورغم مرور 40 عاماً على السجل التهديفي المتميّز لنجم فرنسا السابق لم يستطع أي لاعب من تكرار هذا الإنجاز التاريخي.

ويُعتبر مهاجم "الديوك" السابق ثاني أفضل هدّاف في التاريخ خلف رونالدو برصيد 9 أهداف، كما يُعتبر صاحب الرقم القياسي لأسرع ثلاثية "هاتريك" في البطولة (18 دقيقة) أمام منتخب يوغوسلافيا في دور المجموعات.

بيرتي فوغتس
إنجاز فريد من نوعه حققه الألماني بيرتي فوغتس، مدافع فريق بوروسيا مونشنغلادباخ السابق، باعتباره الوحيد الذي نجح في الفوز بلقب كأس أوروبا كلاعب ومدرّب أيضاً.

وتُوّج فوغتس، الذي دافع عن قميص مونشنغلادباخ فقط خلال مشواره كلاعب بين عامي 1967-1978، بلقب البطولة الأوروبية عام 1972 في البطولة التي أقيمت في بلجيكا.

وفي مشواره التدريبي، قاد الألماني منتخب بلاده بين عامي 1990 و1998، حيث حقّق معه وصافة نسخة 1992 في السويد، ثم حقّق إنجازاً كبيراً في نسخة 1996 عندما تُوّج "المانشافت" باللقب على حساب منتخب تشيكيا.

ويملك الثنائي ديديه ديشامب مدرّب منتخب فرنسا، ورونالد كومان المدير الفني للمنتخب الهولندي فرصة تكرار إنجاز فوغتس، حيث يقودان "الديوك" و"الطواحين" في "يورو 2024".

وفاز ديشامب ببطولة أمم أوروبا 2000 مع المنتخب الفرنسي كلاعب، لكنه فشل في حصد اللقب كمدرّب في نسخة 2016 أمام البرتغال، أما كومان فحصد اللقب الأوروبي مع منتخب هولندا في مشواره كلاعب ببطولة 1988.

فان در سار وكاسياس
نجح ثنائي حراسة المرمى، الدولي الهولندي السابق إدوين فان در سار، والإسباني إيكر كاسياس في تحقيق أكبر إنجاز على مستوى حراسة المرمى في البطولة الأوروبية خلال السنوات الماضية.

ويتصدّر فان در سار وكاسياس قائمة الحراس الأكثر خروجاً بشباك نظيفة في كأس أوروبا برصيد 10 مباريات لكل منهما، خلال مشاركتهما مع "الطواحين" و"الماتادور" توالياً.

وسجل فان در سار ظهوره في 16 مباراة في أمم أوروبا حقّق خلالها 10 مباريات "كلين شيت"، واستقبلت شباكه 14 هدفاً، في المقابل، شارك كاسياس في 14 مباراة وحقّق نفس العدد، لكن استقبلت شباكه أهدافاً أقل (5 أهداف) فقط.

اقرأ في النهار Premium