رافينيا.(أ ف ب)
حدد برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، أبرز أولوياته في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتدعيم صفوفه من أجل المنافسة بقوة على الألقاب في الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الـ"بلوغرانا" يستهدف تعزيز الجبهة اليسرى في الموسم المقبل، واللاعب الأقرب هو الجناح الكولومبي لنادي ليفربول الإنكليزي لويس دياز.
ويرتبط الكولومبي البالغ من العمر 27 عاماً، بعقد مع "الريدز" يمتد حتى 30 حزيران (يونيو) 2027، وهو ما يعني اضطرار برشلونة للإستغناء عن أحد اللاعبين من أجل توفير الأموال اللازمة لحسم صفقة دياز.
أضافت الصحيفة أن الأمور واضحة جدا داخل النادي الإسباني، حيث حددوا اللاعب الذي سيكون بمثابة مفتاح عملية إتمام وصول دياز إلى برشلونة، حيث وقع الاختيار على الجناح البرازيلي رافينيا.
وانضم رافينيا لصفوف الـ"بلوغرانا" في تموز (يوليو) 2022، قادماً من نادي ليدز يونايتد الإنكليزي، حيث وقع عقداً لمدة خمس سنوات.
وأشارت إلى أن الجناح البرازيلي البالغ من العمر 27 عاماً يرتبط بعقد ممتد حتى عام 2027، وقدم موسماً جيداً للغاية ولهذا السبب يحظى بتقدير كبير من قبل المدير الرياضي ديكو.
وساهم رافينيا في تسجيل 23 هدفا بقميص برشلونة هذا الموسم، بعدما سجل 10 أهداف وقدم 13 تمريرة حاسمة، ومنح أفضل مستوياته في مواجهتي باريس سان جيرمان ذهاباً وإياباً بعدما سجل ثلاثة أهداف في المباراتين، لكن الـ"بلوغرانا" ودع منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من الدور ربع النهائي.
وأوضحت الصحيفة أن التضحية بالدولي البرازيلي لن تتم إلا من أجل تحسين مركز الجناح الأيسر، وبالنسبة لديكو والنادي الإسباني فإن ذلك لن يحدث إلا من خلال التعاقد مع دياز.
واستكملت الصحيفة أن ديكو يرى بأن الجناح الكولومبي يتمتع بعمر مثالي حالياً، ولديه شخصية قوية وجودة فنية رائعة بالإضافة إلى قدراته على التغطية الدفاعية.
ويحلم دياز باللعب بقميص برشلونة وهو ما كشفه والده في تصريحاته بالفترة الماضية قائلا: "لويس من مشجعي برشلونة المخلصين وسيكون حلمه الذهاب إلى هناك بكل تأكيد".
وتلقى اللاعب الكولومبي بعض الانتقادات من جماهير ليفربول في الموسم الحالي، كما أن رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب الذي راهن عليه بشدة أثر فيه بشكل كبير، وهو من الممكن أن يجعل دياز يرغب في مغادرة أنفيلد وخوض تحد جديد بالانتقال إلى النادي الإسباني.