وصل الإيطالي إنزو ماريسكا، لمنصب المدير الفني لفريق تشيلسي الإنكليزي، بعد نجاحه في قيادة ليستر سيتي، للعودة إلى منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد موسم واحد من هبوطه، موقعاً عقداً مع النادي اللندني، لمدة 5 سنوات، ليستمر حتى عام 2029.
ويأتي تعيين ماريسكا، صاحب الـ 44 عاما، خلفاً للمدير الفني السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، الذي رحل عن تدريب البلوز، بعد موسم وحيد مع الفريق، أنهى خلاله الدوري الإنكليزي، في المركز السادس.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، تقريراً عن خطة ماريسكا، من أجل إحداث تطوير شامل في البلوز، بعد موسم صفري خاصة بعد أن وضعت إدارة النادي اللندني ثقتها فيه رغم عدم تمتعه بمسيرة تدريبية كبيرة.
واستعرضت الصحيفة خطة ماريسكا، والتي تتكون من أربع نقاط، لأحداث نقلة نوعية للفريق خلال الموسم المقبل، وهي:
1 – الفوز الأهم
إن أفكار ماريسكا، تتركز بشكل كبير على تحقيق الفوز، مع تقديم كرة قدم جميلة، ولكن سيصطدم بأن تشيلسي غائب عن منصات التتويج منذ الفوز بلقب كأس العالم للأندية عام 2022، كما أنه لم يستقر في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنكليزي، منذ وصول الملاك الجدد.
2 – التمسك بطريقة لعب معينة
ماريسكا سيكون لديه طموحات لأخذ تشيلسي إلى القمة، إلا أنه سيأتي بأسلوب لعب واضح ومحدد، المدرب الإيطالي يثق في طريقة اللعب التي يتبعها، وسيكون عنيدا في الحفاظ على نظامه، وقد أدى ذلك في كثير من الأحيان إلى انتقادات لأن الإيطالي ليس لديه خطة بديلة، وذلك خلال فترة توليه تدريب ليستر سيتي.
3 – قوة اللياقة البدنية
سيضم طاقم ماريسكا التدريبي في تشيلسي، مدرب اللياقة البدنية ماركوس ألفاريز، وقد يشهد ذلك تغييرات خارج ملعب التدريب، والذي كان يعمل في السابق مع المدير الفني خواندي راموس في إشبيلية وتوتنهام، حيث اشتهر ألفاريز بحظر الصلصة وعصير الفاكهة والكعك والملح والفلفل.
وسيكون ملف اللياقة البدنية من أهم الموضوعات التي سيركز عليها ماريسكا، خاصة مع عدد الإصابات الكبير، الذي عانى منه الفريق خلال الموسم الماضي.
4 – التواصل مع الإدارة
على الرغم من موسمه الناجح مع ليستر سيتي، فإن ماريسكا لم يكن خائفا في توجيه انتقادات إلى إدارة الثعالب، بسبب صعوبة التواصل معهم، حيث لم يتمكن الفريق من ضم صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي، وعند وصوله لتدريب الفريق، لم يكن يعرف عن مشاكل اللعب المالي النظيف.
وينبغي أن يكون ذلك بمثابة تحذير للمديرين الرياضيين وملاك تشيلسي، فإن التواصل المفتوح والتعاون يمكن أن يكون ضرورياً إذا كان البلوز لا يريد أن يضطر إلى الانفصال عن مدرب آخر.