النهار

إسقاط دعوى العنف المنزلي بحق زفيريف
المصدر: أ ف ب
تلقى الألماني ألكسندر زفيريف خبراً ساراً قبل ساعات معدودة من مواجهته مع النروجي كاسبر رود في الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس الفرنسية في كرة المضرب، وذلك بعدما أسقطت محكمة ألمانية الدعوى ضده في قضية اتهامه بالاعتداء بالضرب على صديقته السابقة.
إسقاط دعوى العنف المنزلي بحق زفيريف
ألكسندر زفيريف (أ ف ب)
A+   A-
تلقى الألماني ألكسندر زفيريف خبراً ساراً قبل ساعات معدودة من مواجهته مع النروجي كاسبر رود في الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس الفرنسية في كرة المضرب، وذلك بعدما أسقطت محكمة ألمانية الدعوى ضده في قضية اتهامه بالاعتداء بالضرب على صديقته السابقة.
 
وأسقطت الدعوى بحق ابن الـ27 عاماً والمصنّف رابعاً عالمياً بعد التوصّل إلى تسوية وفق ما أفادت نائبة المتحدثة باسم المحكمة الجنائية في برلين إينغا فاهلن، قائلة إن شريكة زفيريف السابقة برندا باتيا "لم تعد مهتمة بمتابعة الدعوى القضائية".
 
وأضافت أن المدعية وزفيريف "يرغبان في حل هذه المشكلة... سلمياً" لأن ذلك يصبّ أيضاً "في مصلحة طفلتهما" المولودة عام 2021.
 
وخضع زفيريف للمحاكمة خلال تواجده في بطولة رولان غاروس في قضية استئناف تتعلق بالعنف المنزلي.
 
وطعن زفيريف أمام محكمة في برلين على حكم أصدرته محكمة ابتدائية في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 وقضى بتغريمه مبلغ 450 ألف يورو بتهمة "الاعتداء والضرب" على شريكته السابقة.
 
واتهم اللاعب بأنه "أساء معاملة امرأة جسدياً أثناء مشاجرة وأضرّ بصحتّها" في أيار (مايو) 2020 في برلين، وفقًا للمحكمة.
 
واتُّهم الألماني بـ"خنق شريكته في ذلك الوقت في درج مبنى في برلين".
 
ولم تذكر الإجراءات القانونية اسم المدّعية. لكن محاميي اللاعب أشاروا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى أن شريكته السابقة برندا باتيا هي التي دعتها المحكمة للإدلاء بشهادتها في اليوم الأول من محاكمة الاستئناف.
 
وكان من المفترض أن تعقد المحكمة ثماني جلسات تنتهي في تموز (يوليو) المقبل، لو لم يتوصل الطرفان إلى تسوية.
 
وكانت رابطة محترفي كرة المضرب (أيه تي بي) أغلقت في كانون الثاني (يناير) تحقيقاً منفصلاً في مزاعم اتهام زفيريف بالعنف المنزلي ضد شريكة سابقة أخرى، بسبب عدم وجود أدلة كافية.
 
واعتبرت الرابطة التي فتحت التحقيق في تشرين الأوّل (أكتوبر) بعدما وجّهت اللاعبة السابقة الروسية أولغا شاريبوفا إلى زفيريف تهمة الإساءة الجسدية والعاطفية، أن الاتهامات غير كافية للمضي قدماً.
 
وزعمت شاريبوفا أن الألماني "حاول خنقها بوسادة، وضرب رأسها بالحائط ولفّ ذراعيها".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium