غاريث ساوثغيت لإصلاح الأمور قبل انطلاق يورو 2024. (أ ف ب)
بقي مدرّب منتخب إنكلترا لكرة القدم غاريث ساوثغيت هادئاً رغم "خيبة" الخسارة الودية أمام إيسلندا 0-1، الجمعة استعداداً لكأس أوروبا لكرة القدم.
وقال ساوثغيت، الذي يُعدّ فريقه من أبرز المرشّحين لحصد اللقب القاري في ألمانيا بدءاً من 14 حزيران (يونيو) الحالي: "طبعاً ما حصل اليوم خيبة، أتفهم ردّ فعل الناس. لكن عليّ أن أبقى هادئاً، لأنني أعرف الأسباب (الخسارة). أعرف ماذا يجب أن نقوم به الأسبوع المقبل".
وقدّم وصيف النسخة الأخيرة صيف 2021 أداءً متواضعاً في ملعب ويمبلي وحصد صافرات الاستهجان من جماهيره، بعد المباراة الأخيرة لمنتخب "الأسود الثلاثة" قبل انطلاق النهائيات القارية.
وأضاف ساوثغيت في مؤتمر صحافي: "على خطوطنا أن تكون متقاربة أكثر، نضغط، نترجم الفرص"، مبدياً انزعاجه من تصرّفات لاعبيه عندما تكون الكرة في حوزة الخصم.
وتابع المدرّب الذي لم يجدّد عقده بعد منتخب إنكلترا: "قد يخيّم الارتباك أحياناً على المباريات قبل النهائيات لأنّ اللاعبين يخشون الإصابات".
وأوقعت القرعة منتخب إنكلترا في النهائيات في مجموعة ثالثة تضمّ منتخبات الدنمارك وسلوفينيا وصربيا.
وكان ساوثغيت راضياً لمنح بعض اللاعبين وقت المشاركة ومراقبة الشبان الأقل خوضاً للمباريات الدولية.
في المقابل، عبّر عن خشيته من لياقة البعض: "الجانب الجسدي مقلق".
ويُعتبر المنتخب الإنكليزي من المرشحين لإحراز اللقب بوجود لاعبين أمثال هاري كاين وجود بلينيغهام وفيل فودن.
بدوره، أشار لاعب وسط أرسنال ديكلان رايس إلى أنه "أن تخسر على أرضك 0-1 قبل كأس أوروبا، ليس أمراً مثالياً. لكن هناك الكثير من الدروس الجماعية التي يمكن تعلّمها".
أما أنتوني غوردون الذي لعب على الرواق الأيسر، فأقرّ بانخفاض جودة فريقه في التحرّكات الهجومية.
وواصل لاعب نيوكاسل: "في كأس أوروبا ستواجهنا الفرق بهذه الطريقة، لذا يتعيّن، علينا التعلّم كيف نخترق (الدفاع)".
وجاءت خسارة إنكلترا أمام منتخب يحتل المركز 73 في التصنيف العالمي ولم يفلح في التأهل إلى البطولة القارية.
ولم يسبق لإنكلترا أن فازت بكأس أوروبا، وهي لا تزال تلهث خلف لقبها الكبير منذ الفوز بمونديال 1966 على أرضها، وتأمل في أن يقودها ساوثغيت المستمر في منصبه منذ 8 سنوات إلى التتويج المنتظر.