النهار

بسبب الهفوات... هل تثق ألمانيا في العملاق نوير قبل يورو 2024؟
المصدر: النهار العربي
مانويل نوير أو مارك أندريه تير شتيغن، هذا هو السؤال الأهم في ألمانيا خلال الوقت الحالي، ومن منهما سيكون الحارس الأساسي لمنتخب "المانشافت" في بطولة يورو 2024، في الحدث الذي سينطلق يوم الجمعة المقبل.
بسبب الهفوات... هل تثق ألمانيا في العملاق نوير قبل يورو 2024؟
نوير في اللقاء الودي بين ألمانيا واليونان. (أ ف ب)
A+   A-
مانويل نوير أو مارك أندريه تير شتيغن، هذا هو السؤال الأهم في ألمانيا خلال الوقت الحالي، ومن منهما سيكون الحارس الأساسي لمنتخب "المانشافت" في بطولة يورو 2024، في الحدث الذي سينطلق يوم الجمعة المقبل.

ظل الشارع الكروي الألماني منغمساً في نفس الجدل لسنوات عدة، وهو من يجب أن يكون حارس المرمى الأساسي لألمانيا؟ وعلى الرغم من أنّ حارس مرمى برشلونة قد قدّم الكثير من المزايا على مدار مواسم عدة التي تؤهله لحراسة مرمى "الماكينات"، إلا أنّ المدرّب الشاب يوليان ناغلسمان يفضّل الرهان على حارس مرمى بايرن ميونيخ.

والمدرّب هو صاحب الكلمة الأخيرة، ولم يرغب ناغلسمان في أن يحجب أي شيء، حيث قال: "لا أريد مناقشة دور حارس المرمى، مانويل نوير هو حارس المرمى الأساسي لدينا وسيظل كذلك".

ويدرك تير شتيغن بالفعل الاحتمالات القليلة في أن يكون الحارس الأساسي على حساب مواطنه، وسبق له أن أعرب عن عدم رضاه عن قرار مدرّبه، قائلاً: "الوضع ليس لطيفاً، لقد أخبرت المدرّب الوطني أنّ الرياضة شيء والإنسان شيء آخر، أريد أن يتمكن الجميع من الثقة بي".

وأتيحت لشتيغن الفرصة فقط لارتداء قفازات حراسة المرمى مع "المانشافت" عندما أصيب نوير، حيث لعب 40 مباراة دولية.

الشكوك تتزايد حول نوير
تحوّل غير متوقع للأحداث في المنتخب الألماني، والآن أصبح هناك شكوكاً في ما إذا كان ناغلسمان على حق في قراره، لأنّ أداء مانويل نوير الأخير بين الخشبات الثلاث؛ أثار الكثير من علامات الاستفهام.

انتصرت ألمانيا أخيراً في مباراة ودية على اليونان، لكنّ الأخيرة تقدّمت بفضل هدف ماسوراس والذي كان "هدية" من نوير، فمن خلال عدم قدرته على إيقاف تسديدة تزوليس، تمكن ماسوراس من متابعة الكرة المرتدة في منطقة الجزاء والتسجيل كما يريد.

وعلى الرغم من ذلك، عزز يوليان ناغلسمان التزامه تجاه حارس المرمى البافاري، وعلّق: "لن أسمح بإثارة أي نقاش، حتى لو حاول الجميع خلقه".

وقبل هذا الخطأ، فهناك خطأ لا ينسى أعطى الحياة لنادي ريال مدريد الذي قلب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بثنائية من خوسيلو، وجاء الهدف الأوّل بعد أن فشل حارس المرمى المخضرم في التعامل مع تسديدة من فينيسيوس.

وفي المباراة الودية ضد أوكرانيا، أعطى نوير الكرة ليارمولينكو الذي ترك دوفبيك وحيداً، لكن لحسن حظه أنّ مهاجم جيرونا كان متسللاً.

كل هذه الهفوات تثير العديد من التساؤلات حول إصرار ناغلسمان في الاعتماد على نوير كحارس أساسي لـ"المانشافت" في يورو 2024.

اقرأ في النهار Premium