رونالدو يواصل مشواره بشغف. (أ ف ب)
اعتبر النجم كريستيانو رونالدو أنّ المنتخب البرتغالي "حبّ حياتي"، مشيراً إلى أنّ الاستمرار في اللعب على هذا المستوى بعمر الـ39 هو "هدية"، وذلك على هامش انطلاق كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الجمعة.
استعدّ مهاجم النصر السعودي للبطولة القارية بتسجيله ثنائية في المباراة التي فازت فيها البرتغال على إيرلندا 3-0 ودياً الثلثاء، معززّاً رقمه القياسي بعدد الأهداف الدولية بعدما رفعه إلى 130 هدفاً.
وصرّح: "أعلم أنه لم يعد لديّ الكثير من السنوات في مسيرتي"، مضيفاً: "إنها هدية أن ألعب عاماً تلو الآخر بعد الـ35 من العمر. أنا الآن في الـ39 من عمري وكل عام يتعلّق بالاستمتاع (بنفسي). التسجيل للمنتخب الوطني هو أمر مميّز. المنتخب الوطني هو حبّ حياتي، والفوز بكأس أوروبا سيكون بمثابة حلم".
لعب رونالدو مباراته الأولى مع "سيليساو" أوروبا عام 2003 وتوّج بكأس أوروبا عام 2016.
وقال نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني وجوفنتوس الإيطالي: "بالنسبة إليّ، اللعب مع المنتخب الوطني هو شغف، هو حبّ. كل مباراة مميّزة، كأس أوروبا مميّزة، ستكون هذه السادسة (التي يلعبها)، وهو رقم قياسيّ".
وتابع: "حين خضت مباراتي الأولى (في كأس أوروبا) عام 2004، أو حتى عندما ألعب اليوم، الشعور هو دائماً الفخر والشغف. لا يمكن للأمر أن يكون أفضل من ذلك".
واعتبر المدرّب الإسباني روبرتو مارتينيز أنّ رونالدو "استثنائي".
على الرغم من عدم تتويجه بأي لقب هذا العام، سجّل رونالدو 35 هدفاً مع النصر في موسمه الأوّل الكامل.
وأشار الفائز بخمس كرات ذهبية إلى أنّ "الأمر الأهم هو أنني بخير بدنياً ونفسياً. أنا مستعد، أستعد دائماً بأفضل طريقة. أنا محترف 100%. سأكون جاهزاً كما العادة لأساعد بلدي وأحترم قرارات المدرّب".
لم يبدأ رونالدو آخر مباراتين للبرتغال في كأس العالم 2022 بقيادة المدرّب السابق فرناندو سانتوش الذي قال إنّ رونالدو لم يُسرّ بقراره بأن يجلس على مقاعد الاحتياط.
وعلّق رونالدو حول ما إذا كان يُمكن لمنتخب بلاده تكرار إنجاز عام 2016: "يجب أن يكون هذا تفكيرنا، أن نكون إيجابيين وأن نأخذ الأمور خطوة تلو الأخرى. الأحلام مجانية وهذا الفريق لديه الموهبة للحلم. لا يمكن لشيء أن يتحقق من دون عمل، علينا أن نعمل ونقاتل".
وواصل: "علينا أن نستغلّ هذا الجيل الموهوب ونفعل شيئاً جميلاً في كأس أوروبا. لكن أكرّر كلامي: علينا أن نعمل. علينا أن نبدأ كأس أوروبا بأفضل طريقة ممكنة".
وتستهلّ البرتغال مشوارها القاري بمواجهة تشيكيا في لايبزيغ في 18 الشهر الحالي، قبل أن تواجه تركيا بعد 4 أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 منه.